* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تحول أحد المواقع الاستراتيجية والاستثمارية المهمة في قلب مدينة بريدة والذي عقد العزم أحد التجار إلى إنشاء مركز تجاري كبير وسط أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة وهو شارع الملك عبدالعزيز (الخبيب سابقا) تحول إلى مستنقع ومكان غير ملائم بتلك الحفرة الكبيرة التي خلفتها إحدى المؤسسات التجارية منذ ما يقارب العشر سنوات لأجل تشييد مشروع تجاري مهم من بين المراكز والمحلات التجارية الشهيرة والبنوك والمؤسسات المتعددة.
مما جعل الكثير من السكان القاطنين بجوار هذه الحفرة يتذمرون وأبدوا ل(الجزيرة) استياءهم بعد أن شكلت خطورة بالغة على الأطفال والمارة وأصبحت الحفرة ملاذاً للنفايات وتجمع المياه فيها وبيئة خصبة للبعوض والحشرات الضارة.. فعلى من تقع اللائمة ومن المسؤول عن ذلك؟
(الجزيرة) بدورها نقلت هذا الموضوع لبلدية مدينة بريدة واتصلت بسعادة المهندس محمد الحجيلان وكيل البلدية للشؤون الفنية وأفاد بأن الموضوع يرجع لصاحب الملك وليس للبلدية أي اختصاص إلا فقط إعطاء الرخصة لأي مالك بعد توفر متطلبات السلامة الضرورية لأي مشروع.
وعن سبب وضع هذه الحفرة وتركها هكذا قال: بعد أن أشترى شخص الأرض وحاول إقامة مشروع استثماري عليها وضع بدروم أرضي قبل التشييد ثم تركه بعد ذلك واشتراه شخص آخر وهو لا يريد هذا التصميم وتوقف عن العمل.
|