* جدة - ياسر خليل:
أكد المهندس محمد بن إبراهيم الشريف مدير إدارة الاتصالات والشبكات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إن الرئاسة تقوم حالياً بإنشاء محطة لبث المعلومات الأرصادية عبر الأقمار الصناعية إلى المراصد داخل المملكة والدول المحيطة نظراً إلى كون مركز الاتصالات الإقليمي بجدة داخل الرئاسة يعد واحداً من بين 18 مركزاً إقليمياً في العالم. إذ إن المحطة العاملة حالياً تستخدم موجات (HF) والتي أصبحت مكلفة جداً في صيانتها وتشغيلها، كما أنها لا تستطيع إرسال سوى النشرات النصية فقط، أما محطة الإرسال عبر الأقمار الصناعية والتي سوف تنتهي الرئاسة من إكمال شبكتها قريبا فهي زهيدة التكلفة في التشغيل ولا تحتاج إلى صيانة، بينما يمكن إرسال جميع البيانات من نصوص وصور وصوت إلى أي مكان في منطقة التغطية بما يعرف من تقنية (DVB).
وأوضح الشريف أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أنشأت الرئاسة العامة سحابة اتصالات ضخمة داخل المملكة لربط جميع مراصد الرئاسة بالمملكة بالمقر الرئيسي بجدة، واعتمدت هذه السحابة على تقنية ترحيل الأطر (Frame Relay) كبرتوكول اتصال، حيث تتكون هذه السحابة من المنفذ الرئيسي في مقر الرئاسة بجدة بسرعة 2.048 MBPS بينما المراصد الخارجية في كل المناطق تتراوح ما بين 64-512 KBPS. كما تتكون السحابة أيضاً من 36 دائرة افتراضية (PVC) تعمل هذه الدوائر ببروتوكول TCP/IP وهذا البروتوكول يسهل من اتصال إدارة الشبكة والاعتمادية والكثير من مزايا الاتصال.
وقد مكنت هذه السحابة من ربط كل جهاز من أجهزة الرئاسة المنتشرة بالمملكة بشبكة واحدة تدار من مقر الرئاسة بجدة ومكنت أيضاً من تواصل المراصد بصورة مباشرة فيما بينهما البين دون الحاجة إلى الاتصال بالمقر الرئيسي.
وأضاف أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ممثلة في إدارة الاتصالات والشبكات قامت بتجهيز خادمين آليين مترادفين للحماية من التعطل المفاجئ.
وعن حماية هذه الشبكة الضخمة أمنياً قال الشريف: إن إدارة الاتصالات والشبكات قامت بعدة خطوات للحماية في الشبكة فبدل من تحميل برامج الحماية على أجهزة المستخدمين وتحميل برامج خاصة على أجهزة الخوادم وأيضاً تركيب عدد 3 جدران نارية على الشبكة لتأمين الحماية القصوى.
|