اختتمت أمس في قصر المؤتمرات بالرياض أعمال الاجتماع الثامن للأمناء العامين لمجالس الشورى والوطني والأمة والنواب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استمر لمدة يومين.
وقد ألقى معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور حمود بن عبد العزيز البدر كلمة عبر فيها عن شكره للحضور مثمنا المشاركات الفعالة خلال الاجتماع والتعاون البناء الذي ساهم في الوصول إلى قرارات ستدعم مسيرة المجالس بإذن الله تعالى في جميع النواحي.
بعد ذلك ألقى الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن سالم المزروعي كلمة قدم خلالها باسم رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة سعيد محمد الكندي الدعوة لحضور الاجتماع التاسع القادم الذي ستستضيفه دولة الإمارات معبراً عن شكره لمعالي الأمين العام لمجلس الشورى وللأمانة العامة بمجلس الشورى على ما بذلوه من جهود وما وفروه من إمكانيات ساهمت في نجاح هذا اللقاء.وقد صدر عن الاجتماع بيان ختامي أكد فيه المجتمعون على أهمية توفير أوجه الدعم المختلفة لمكاتب الشعب البرلمانية بالمجالس بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. ورأوا تكوين لجنة تدرس أوراق العمل وتقدم تقريراً موحداً عنها.ووافقوا على تشكيل فريق عمل يضم المسؤولين في مكاتب الشعب البرلمانية في المجالس الخليجية يكلف بوضع آلية عمل مناسبة لكيفية التعاون والتنسيق بين أجهزة الشعب البرلمانية الخليجية في أقرب وقت ممكن مع تدعيم التنسيق بين هذه المكاتب عن طريق تحديد مختص في كل مكتب يتولى الاتصال بينها.
وأوصوا بوضع دليل استرشادي لمكاتب الشعب البرلمانية من خلال دراسة تقدم من مكتب الشعبة البرلمانية بمجلس الأمة الكويتي وتبادل الخبرات بين الأمانات العامة فيما يتعلق بلجان الصداقة وقيام شبكة المعلومات البرلمانية الخليجية المعمول بها حالياً لتغطية أنشطة الشعب البرلمانية الخليجية لتكون قاعدة للبيانات الأساسية للمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية وتبادل الزيارات بين موظفي مكاتب الشعب البرلمانية بالمجالس .
| 
