* الرياض - أسامة النصار:
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تعيين وكيل لمعالي رئيس مجلس الشورى عند كل دورة جديدة، يختص بإدارة جلسات المجلس عند غياب الرئيس ونائبه، وذلك بناءً على ما رفعه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد.
ووافق الملك المفدى على اختيار عضو مجلس الشورى الدكتور صالح بن سعود العلي وكيلاً لرئيس مجلس الشورى في دورة المجلس الحالية.
وقد رفع وكيل مجلس الشورى عضو المجلس الدكتور صالح بن سعود العلي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على ثقته الغالية الكريمة، واهتمامه - أيَّده الله - بكل شؤون المجلس وكوادره ومنسوبيه.
وأشار إلى أن مجلس الشورى وبما يلقاه من ولاة الأمر من عناية واهتمام ليتطلع إلى مزيد من العمل الجاد الدؤوب لاستكمال المنجز الحضاري للمملكة، ومتابعة احتياجات المواطن ومتطلباته، وذلك عبر ما يناقشه تحت قبته من مناقشات همها رعاية مصالح المواطن تحقيقاً لتوجهات ولاة الأمر حفظهم الله.
وعدَّ الدكتور العلي موافقة خادم الحرمين الشريفين على إحداث هذا المنصب دليلاً آخر على عمق تفهم القيادة الكريمة لمتطلبات المجلس وأعماله وما تتطلبه من جهد ووقت لإتمام ما حمل من مسؤولية أمام الله - سبحانه وتعالى - ثم أمام القيادة والمواطن.ورأى أن مجلس الشورى قد قدَّم الكثير من القرارات ذات الأهمية، مرجعاً ذلك إلى ما يتمتع به أعضاؤه من المسؤولية، التي تتزايد يوماً بعد يوم.
وسأل المولى القدير في ختام تصريحه أن يوفَّقه للقيام بما أنيط به من أعمال، معتبراً هذه الموافقة السامية تكليفاً قبل أن تكون تشريفاً، وحافزاً للمزيد من الجهد والعطاء خدمةً للوطن والمواطن على هذه الأرض المباركة.
|