* جاكرتا - رويترز:
اجتمع في بالي أمس محافظو أكبر البنوك المركزية في العالم الإسلامي لحل العديد من المشاكل بداية من تدريب العاملين إلى الأعمال الإدارية التي تعوق العمليات المصرفية الإسلامية.
ويهدف الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام إلى دعم الاسواق المالية الاسلامية التي يقدر مسؤولو البنك المركزي الاندونيسي حجمها بنحو 200 مليار دولار.وقال مسؤولون إن بنوكاً غربية ومحلية كبرى تتهافت على الاستفادة من الطلب القوي على منتجات مالية إسلامية في ضوء أسعار الفائدة المنخفضة لمستويات قياسية في النظام المصرفي التقليدي في الكثير من الدول إلى جانب الميل المتزايد للمسلمين في جميع أنحاء العالم للالتزام بالاحكام الشرعية.
ويمثل المسلمون 20 بالمئة من اجمالي تعداد سكان العالم، وينظم الاجتماع مجلس الخدمات المالية الاسلامية وهو منظمة دولية تحدد المعايير التي تلتزم بها الصناعة المصرفية وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية.ويتوقع أن يصدر المصرفيون توصيات بشأن تدريب العاملين على كيفية تطبيق الشريعة وكيفية تحسين المعايير والوثائق لدعم أعمال المؤسسات المالية الإسلامية في الدول الإسلامية وغيرها.
ونما حجم هذه المؤسسات بنحو 40 مليار دولار منذ عام 1995 إلى 200 مليار دولار.
ومن المؤسسات الغربية التي تقدم خدمات مالية إسلامية سيتي جروب وبي.ان.بي.باريبا واتش.اس.بي.سي.هولدنجز. وقال مولانا ابراهيم نائب محافظ البنك المركزي الاندونيسي إن الاجتماع سيبحث كيفية تطوير منتجات تتفق وأحكام الشريعة ليس فقط من أجل القطاع المصرفي بل من أجل قطاعات مالية أخرى مثل أسواق المال.ويشارك في اجتماع بالي سلطات نقدية من البحرين وبروناي ومصر واندونيسيا وإيران والأردن والكويت وماليزيا وباكستان وقطر والسعودية والسودان.. كما يحضر الاجتماع البنك الإسلامي للتنمية وبنوك تجارية إسلامية.
|