* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استوعبت تعاملات أمس توقعا مع المضاربين المستهدفة للارتفاع، وكذلك توقعات المستثمرين التفاؤلية لأرباح الشركات القيادية، مما قفز بمؤشر السوق 24 نقطة بالغا 5111 نقطة مقيدا بذلك أعلى حد له من خلال تنفيذ 37.7 مليون سهم مدورة 4.892 مليون ريال موزعة على 35.1 ألف صفقة، زادت منها أسعار 31 شركة بقيادة العقارية الصاعدة 4.19% إلى 248.5 ريالا ممثلة بذلك قطاع الخدمات في تداول 735.2 ألف سهم.
وساعد تقدم البنوك بشكل واضح في تحسن السوق والذي سجل معدل الصعود الأول فيه السعودي الهولندي 1.83% بمقدار 8.25 ريالات وأقفل 459.25 ريالا، يليه السعودي للاستثمار 1.55% بقيمة 5 ريالات ليصل 427 ريالا.
وقيدت اللجين أفضلية القطاع الصناعي بنسبة 3.64% أي ما يعادل 4.25 ريالات وسط تدوير ملفت يفوق 1.5 مليون سهم.
واستجاب قطاع الاسمنت بتحسن ملموس سجله الشرقية بمعدل 0.80% وأغلق 342.5 ريالا.
وحافظ سهم الكهرباء على مستواه بعد رفع القيمة قليلا إلى 104 ريالات، وعاد إلى سعر الافتتاح بعد أن نفذ 1.8 مليون سهم ليقفل على 103.75 ريالات.
أما الاتصالات فقد كان لها أثر بارز في زيادة الأداء بمعدل 1% صاعدة 5 ريالات إلى 471.75 ريالا بكمية قوية بلغت مليون و72.3 ألف سهم.
وانخفض قطاع الزراعة بضغط تبوك الزراعية 1.13% إلى 109.25 ريالات وصاحبها معظم الزراعيات في الهبوط لتشكل تراجعا كليا للقطاع.
كما سجلت 29 شركة نزولها البارز والتي تتقدمها شمس 2.92% إلى 74.75 ريالا هبطت بتدويرها لـ466.7 ألف سهم.
هذا ويجب على المتداولين الحذر من ملاحقة الأسهم التي استوعبت الزيادة حتى لا يقعوا في فخ التصحيح المفاجئ، مع اقتراب العوائد، حيث يرى البعض أنه من المستحيل التصحيح في مثل هذا الوقت الذي يتميز بتوقعات مبنية على نتائج واضحة، سواء ما فات منها وما سوف يأتي، في ظل التحسن الذي تمر به أغلب الشركات القيادية.
|