* الدمام - سامي اليوسف:
دافع الحكم الدولي عمر المهنا الذي شارف على الاعتزال عن سلامة مواقفه وقراراته التحكيمية التي اتخذها في المباراة المؤجلة بين فريقي الهلال والشباب ضمن الجولة ال(13) للدور الثاني التي انهت بفوز الأخير بهدف دون مقابل.. حيث ذكر المهنا ل(الجزيرة) ان ركلة الجزاء التي طالب بها الهلاليون في الشوط الثاني لا يوجد مبرر قانوني لاحتسابها رغم ان الكرة قد لامست يد المدافع الشبابي ولكن هذه الملامسة أو اللمس للكرة لم يكن متعمداً - والكلام للحكم المهنا - قائلاً: (لا يعنيني احتجاج الهلاليين من عدمه فاللعبة لم يكن فيها تعمد).
وعن الاعاقة التي تعرض لها المهاجم العاجي تراوري في حالة الانفراد من قبل المدافع الشبابي عبدالمحسن الدوسري في الشوط الثاني أيضاً.. قال المهنا: (المهاجم لم يكن مسيطراً على الكرة تماماً).
وعندما سألته عن ملاحظة بعض الجماهير والنقاد على مستوى تحركاته داخل الملعب ولياقته أثناء المباراة.. أشار المهنا إلى أهمية اتخاذ الحكم للمواقع المناسبة لوضوح زاوية الرؤية لديه كي يتمكن من اتخاذ القرار السليم.. إضافة إلى عنصر التوقع الذي يعتمد على خبرة الحكم وحدسه الكروي.
وكان لاعبو الهلال قد احتجوا كثيرا على الحكم الدولي عمر المهنا في آخر الشوط الثاني مطالبين بركلة جزاء لمصلحة فريقهم التي أكدها أيضاً خبير التحليل في الاستديو التحليلي للقناة الرياضية نجيب الإمام وماجد عبدالله.. كما استغرب بعض النقاد عدم طرد المهنا لمدافع الشباب الدوسري ولقلة حركة الحكم المهنا أثناء المباراة والاكتفاء في التواجد عند دائرة المنتصف..!
بقي أن نذكر القارئ أننا في (الجزيرة) وجدنا صعوبة بالغة في استنطاق الحكم الدولي عمر المهنا للادلاء برأيه حول تساؤلاتنا حيث اعتذر غير مرة بحجة قرار لجنة الحكام منع طاقم تحكيم المباريات من التصريح لوسائل الإعلام.. حتى انه اشترط الحديث معنا بعدم نشر ما قاله.. لكننا وجدنا أنفسنا ملزمين بضرورة التوضيح للمتلقي الجوانب التحكيمية في الحالتين اللتين أثارتا جدلاً واسعاً خاصة في المحيط الهلالي.
|