رعى تخريج عدد من دورات حرس الحدود وافتتح مركز المعلومات بالقيادة
العنقاوي:استخدام الطيران لحماية الحدود من المشاريع المستقبلية

* القريات - جريد الجريد - هاشم ابو هاشم:
رعى مدير عام حرس الحدود الفريق ركن - طلال بن محسن العنقاوي حفل تخريج دورات الفرد الأساسي التي عقدت بمركز التدريب بقيادة حرس الحدود بالقريات وذلك بحضور سعادة وكيل محافظة القريات عبدالله بن غازي المريخان وعدد من مسئولي الادارات الحكومية وأولياء امور الخريجين ، وفور وصوله لمقر الحفل عزف السلام الملكي عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الجندي - هاشم بن ابراهيم قرامش ومن ثم كلمة قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء - ابراهيم بن محمد العايدي التي بين بها ان هؤلاء الجنود المخلصين عقدوا العزم على بذل قصارى جهدهم للمحافظة على الأمانة في أي مكان بأرض هذا الوطن الغالي فجعلوا من رجل الامن الأول صاحب السمو الملكي الأمير - نايف بن عبدالعزيز مثلاً يقتدى به.
تلا ذلك كلمة قائد مركز التدريب الرائد - سلطان بن خلف البلوي .
عقب ذلك كلمة الخريجين القاها نيابة عنهم الجندي - عبدالعزيز صالح العنزي، ومن ثم قصيدة نبطية للشاعر الجندي - عبدالكريم حمود العنزي تلا ذلك قصيدة للطفل - ناصر ابو سالم.
عقب ذلك استأذن قائد الطابور العسكري الملازم أول - تركي بن ماجد القحطاني ببدء العرض العسكري عقب ذلك قدمت مجموعة القتال بالأيدي والدفاع عن النفس عرضا خاصاً.ثم قام الملازم أول - يوسف بن علي الجهني بإلقاء القسم.عقب ذلك قام مدير عام حرس الحدود الفريق ركن - طلال العنقاوي بتسليم الشهادات التقديرية والجوائز لاوائل الدورات والمتميزين حيث اعلن مدير ادارة التعليم بالمركز النقيب - عباد بن محمد الرزقي النتيجة العامة للدورات حيث بلغ عدد الخريجين اكثر من 362 خريجا ، كما قام بتوزيع عدد من شهادات التقدير لبعض منسوبي قيادة حرس الحدود بالقريات ومنسوبي مركز التدريب وللفرقة الموسيقية . وفي نهاية الحفل أكد الفريق الركن العنقاوي في حديث للصحفيين على اهمية تعاون حرس الحدود مع الاعلام وقال: حرس الحدود طبيعة عمله ليس فيها احتكاك مباشر مع الجمهور خاصة الحدود البرية ونحن حريصين نحن ورجالنا ان نعمل بصمت ونتائج العمل الحمد لله نظهر على الاحصائيات السنوية والشيء الذي نجد نحن وقادة المناطق انه من المناسب الحديث عنه والتصريح به بما يخدم العمل الامني ويحقق التوعية للمواطنين والمقيمين ولاسيما ان محاربة التهريب والتسلل هي المهام الرئيسية لحرس الحدود وآثارها تنعكس على الامن الداخلي وهو فقط للحرص ان تكون تصريحاتنا مقننة.وفي اجابة على سؤال (للجزيرة) حول وضعية القريات الجغرافية وما يعانيه اهالي القريات من تضييق عليهم بعد زيادة حجم حرم الحدود ما حرمهم فرصة التنزه في المناطق الوحيدة؟ اجاب مؤكدا أن حرم الحدود معروف بموجب النظام بعشرة كيلومترات وصار فيه لجان من حرس الحدود والامارة والجهات المعنية ووصلوا الى انهم يعملون مراجعة عامة لهذه المنطقة والشيء الذي عمل لاشك انه يعود بالدرجة الاولى على امن الوطن ومصلحة المواطنين وهذه امور يرجع فيها البت والتغيير لولاة الامر ونحن كل ما نتلقاه من ملاحظات حتى لو كانت شفهية نرفعها لولاة الامر - حفظهم الله - ونوضح وجهات النظر حولها وحرس الحدود لا يعمل بمزاج او رغبة خاصة للقادة هنا وهناك والهدف من ذلك اعطاء حرس الحدود منطقة عمل للتحرك فيها ولاسيما ان وطنا مستهدف بالتهريب والتسلل.حول استخدام المروحيات في اعمال حرس الحدود اوضح ان هذه المشاريع المستقبلية التطويرية ونتطلع في حرس الحدود في المستقبل أن يكون هناك مشاريع للطيران والاتصالات وأي امور تساهم على ضبط الحدود.
وحث في ختام كلمته لابنائه الخريجين وقال : بتقوى الله بالسر والعلانية واتوخى منهم ان يكونوا عند حسن الظن فيهم وان يكونوا ان شاء الله سيوفا وسلاحا ضد كل من تسول له نفسه بأختراق امن الوطن .
بعد ذلك قام الفريق الركن العنقاوي يرافقه وكيل محافظة القريات بافتتاح مركز المعلومات بالقيادة حيث تجول في ارجاء المركز الذي اشتمل على العديد من اللوحات والصور والوسائل المستخدمة في التهريب والتسلل وعرض لانواع المهربات المضبوطة وبعد ذلك توجه الى مقر محافظ القريات حيث التقى مع وكيل المحافظة عبدالله بن غازي المريخان الذي تحدث معه في عدد من الامور المتعلقة بحرس الحدود بعد ذلك قام بزيارة تفقدية لقطاع حرس الحدود بالحديثة وكان في استقباله المقدم احمد ابو شقير وعدد من ضباط القطاع كما قام بزيارة تفقدية لقطاع حرس الحدود بالعيساوية وكان في استقباله قائد القطاع العميد عبدالله الحكمي وعدد من الضباط وقد حثهم على بذل المزيد من الجهد معرباً لهم عن تحياته وتقديره لما يقومون به .