* كركوك - بغداد - د. حميد عبدالله - الوكالات:
زرع مقاومون قنبلة في مدرسة ثانوية كردية في مدينة كركوك الشمالية التي تسودها توترات عرقية، لكن الشرطة قالت: إنها عثرت عليها في أحد الفصول ونزعت فتيلها قبل أن تنفجر.
وتضم كركوك التي تقع على مسافة نحو 250 كيلومتراً شمالي بغداد أكبر احتياطيات النفط العراقية وهي مقسمة بين العرب والأكراد والتركمان ويطالب كل عرق بالمدينة، واندلعت التوترات بين الأعراق مراراً في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت الشرطة أمس: إن التلاميذ عثروا لدى وصولهم إلى المدرسة على حقيبة مثيرة للريبة. واستدعى المسؤولون الشرطة التي قالت: إنها عثرت على أربعة كيلوجرامات من المتفجرات.
وقال طورهان عبد الرحمن قائد شرطة كركوك: (القنبلة زرعت في أحد الفصول واكتشفها التلاميذ.. تمكنا من إبطال مفعولها في الوقت المناسب).
وفي الحلة قالت الشرطة وشهود عيان: إن مهاجماً صدم بسيارته منزل رئيس الشرطة المحلية جنوبي بغداد أمس الثلاثاء ليجد الضابط وأبناؤه أنفسهم محاصرين تحت الأنقاض.
وأضافوا أن المهاجم قتل في انفجار السيارة الذي دمر واجهة المنزل في بلدة الحلة الواقعة على بعد مائة كيلومتر جنوبي بغداد.
وذكرت الشرطة وشهود العيان أن المهاجم صدم بسيارته منزل العميد قيس حمزة الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي مما أدى إلى تدمير الطابق الأرضي وعثروا على قيس وأبنائه تحت الأنقاض (وأخرجناهم من تحت الأنقاض وهم بخير والحمد الله). وذكرت الشرطة أن شرطيا آخر أصيب في الهجوم.
وفي النجف حصلت مصادمات بين القوة الإسبانية الموجودة في المنطقة وبين مجموعة من المواطنين العراقيين يتظاهرون احتجاجاً على وضع سوق العمل في العراق وازدياد البطالة بعد الاحتلال الأنجلو أمريكي للمنطقة.
طالع دوليات | 
