* الرياض - الجزيرة:
أبرم البنك السعودي البريطاني (ساب) اتفاقية مع شركة سجل التقنية للتطبيقات الإلكترونية المتكاملة المحدودة، يقوم بموجبها باستقبال قيمة برنامج العمرة على مستوى العالم آلياً، حيث كانت وزارة الحج السعودية قد وقعت اتفاقية مع شركة (سجل) لإنشاء وتشغيل مركز معلومات الحج والعمرة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتقديم أفضل الخدمات للمعتمر، وفي سبيل استكمال منظومة التطبيقات الإلكترونية الحكومية.
وأشار البيان الصحفي الصادر عن البنك السعودي البريطاني إلى أن هذه الاتفاقية ستساهم في تحقيق الأهداف التي تتوخاها وزارة الحج ومن أبرزها تيسير إجراءات التقدم بطلبات العمرة وسداد قيمة برامج العمرة بين وكلاء شركات ومؤسسات العمرة من خارج السعودية، وحصول المعتمر على الخدمات المتعاقد عليها.
وعبر (جف كالفرت) العضو المنتدب للبنك السعودي البريطاني عن فخر واعتزاز البنك بالارتباط بهذا المشروع المميز لتحقيق اهداف وزارة الحج للمعتمر، حيث إن البنك يعد أحد الرواد في مجال إدارة النقد والحلول الآلية للأعمال في السعودية، فقد وظف البنك خبراته المتقدمة في المجال التقني لتطوير وتوفير حلول مصممة خصيصاً لاستقبال دفعات قيمة برنامج العمرة آلياً من خلال 75 فرعاً للبنك السعودي البريطاني في السعودية، ومن خلال شبكة فروع مجموعة HSBC حول العالم، حيث تملك أكثر من 9500 مكتب في 79 بلداً ومنطقة.
وأوضح فيصل أنصاري رئيس إدارة المدفوعات النقدية في البنك السعودي البريطاني، في المؤتمر الذي عقد في دبي أمس، أن النظام الجديد سيتيح للمعتمر الحصول على تأشيرة العمرة خلال يومين فقط، بعد أن يقوم المعتمر بتسديد جميع تكاليف الرحلة من تذاكر سفر ومصروفات للشركات المعتمدة من قبل وزارة الحج حول العالم والبالغة نحو 3 آلاف شركة مقابل رسوم خدمة تصل إلى 35 ريالا لكل معتمر.
وأشار أنصاري إلى أن الاحصائيات الرسمية لعدد المعتمرين سنوياً تتراوح بين 2.5 - 3 ملايين معتمر، متوقعاً زيادة هذا العدد مع النظام الجديد، حيث يتوقع أن يبلغ متوسط كامل مصاريف المعتمر 400 دولار ليصبح إجمالي ما سيتم تحصيله سنوياً نحو 1.2 مليار دولار.
وقالت مادلين سبيرينغ رئيسة المدفوعات الدولية وإدارة النقد في مجموعة HSBC إن البنك السعودي البريطاني تم اختياره ضمن منافسين آخرين ليكون الوكيل الحصري لاستقبال قيمة برنامج العمرة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن وزارة الحج أقدمت على هذه الخطوة بهدف القضاء على ظاهرة متخلفي العمرة التي تعاني منها السلطات السعودية.
|