مرحباً..
في مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضي.. ومن خلال كلمات قصيرة كتبتها في هذه الزاوية وفي هذا المكان.. كانت إطلالتي بتحية وبترحيب بالإسماعيلي بمناسبة وصوله إلى جدة إحدى المدن الكبيرة في مملكتنا الفتية.
واليوم وبعد أسبوع كامل على تلك الكلمة..
وبعد أسبوع بالوفاء والتمام على وصول الفريق الإسماعيلي إلى جدة.. أريد أن أقدم التحية والترحيب مرة ثانية بالإخوة الأشقاء في الفريق الإسماعيلي..
أقدم تحيتي وترحيبي الجديدين بمناسبة قرب قدومهم إلى الرياض العاصمة والمكان الذي منه نصدر هذا الملحق الرياضي المتواضع..
وليس لدي جديد أريد قوله في مثل هذه المناسبة.. ذلك لأن عواطفنا مع كل الرياضيين الذين يصلون بين الحين والآخر من الأقطار العربية والإسلامية تتميز بالمحبة والفرحة والأنس والسرور.
ولئن كانت هذه إشارة إلى الكيفية التي نستقبل بها الآن الإسماعيلي فإن الحديث عن ذلك يعجز القلم ان يوفيه حقه.. لأن أقسى ما يواجهه القلم ان يعبر تعبيراً كاملاً عن عواطفه تجاه الناس الآخرين لأن العواطف أكبر من الكلمات.. وما يحسه المرء من الداخل لا يكاد اللسان دعك من القلم ان يجسده للآخرين.
إن هذا هو ما أحسه وأنا أكتب هذه الكلمات القصيرة جداً.. معترفاً بعجزي وقصوري عن تصوير موقفي من الرياضيين القادمين إلى الرياض من مصر مروراً بجدة.
المهم أهلاً يا أعزاء بل ألف أهلاً في بلدكم الرياض.
|