في مثل هذا اليوم من عام 1981أصيب الرئيس الأمريكي رونالد ريجان بأعيرة نارية أطلقها عليه مسلح بإطلاق النار عليه في واشنطن ، حيث أدخل إلى وحدة الطوارئ بمستشفى جامعة جورج واشنطن. وأشارت التقارير الأولية إلى إصابته بثقب في الرئة.
وقع الحادث أمام فندق هيلتون واشنطن ،على مسافة ميل واحد من البيت الأبيض، حيث أطلقت على ريجان 5 أو 6 رصاصات من مدى قريب، مما أدى إلى إصابته وإصابة كل من جيمس برادي السكرتير الإعلامي بالبيت الأبيض في رأسه، ومسؤول بالخدمات السرية وضابط بشرطة واشنطن. وذلك قبل سيطرة الشرطة على الجاني وإلقاء القبض عليه.
وكان ريجان قد خرج للتو من الفندق وتوجه إلى سيارته الليموزين، ثم استدار بوجهه نحو الصحفيين الذين وقفوا في انتظاره بالخارج. بعدها سُمع صوت وابل من الرصاص فسارع الحرس بإدخال الرئيس في السيارة المصفحة التي ابتعدت على الفور من مكان الحادث.
تسببت محاولة الاغتيال في إصابة البلاد بصدمة شديدة، لأن ذكرى مقتل الرئيس جون كينيدي كانت لا تزال عالقة في الأذهان. ولكن المشكلة الحقيقية كانت أن تولي ريجان للسلطة لم يمر عليه أكثر من 69 يوما. الأمر الذي أدى إلى وقوع البلبلة والتوتر في البلاد خاصة وأن نائب الرئيس لم يكن متواجداً داخل البلاد في تلك الأثناء.
| 
