في مثل هذا اليوم من عام 2002 أعلن قصر باكنجهام بإنجلترا نبأ وفاة الملكة الأم عن عمر يناهز 101 عام.
وقد أعلن القصر نبأ الوفاة بعد حدوثها بساعتين ونصف تقريباً. وكان أكثر من تأثر بهذا الخبر هو الأمير تشارلز الذي طالما كان قريباً جداً من جدته، فبمجرد سماعه للخبر، قطع إجازته التي كان يقضيها في سويسرا بصحبة ابنيه ويليام وهاري.
وبدأت برقيات التعازي تتوافد على القصور الملكية من جميع أنحاء العالم، كما خرج رئيس الوزراء توني بلير، على الشعب ينعي مليكتهم قائلاً: (تمتعت الملكة الأم بحب الناس على اختلاف أعمارهم وجنسياتهم، ويرجع ذلك الحب إلى عظمتها وإحساسها بالواجب وإقبالها الشديد على الحياة).
من المعروف أن الملكة الأم قد تم دفنها بجوار زوجها الملك جورج السادس بقلعة ويندسور.
|