حمدت الله كثيراً وانتابني شعور بالفخر والاعتزاز ودخل السرور إلى قلبي وأنا أطالع جريدتنا الموقرة (الجزيرة) العدد 11492، حيث نشرت خبرين مهمين أدخلا الفرح والسرور على قلب كل مواطن غيور على أمن بلاده، الخبر الأول كان في الصحفة الأولى بعنوان (مقتل إرهابيين من قائمة الـ26 في اشتباك مع قوات الأمن بحي النسيم في الرياض)، أما الخبر الثاني في الصفحة الأخيرة كان بعنوان (القبض على أخطر مروجي المخدرات بالجنادرية).
أقول ان الشعور بالفخر والاعتزاز والسرور بمثل هذه الأخبار ليس تشفياً أو شماتة بالآخرين وأخطائهم وبالتالي نهاياتهم المأساوية، فالمسلم الصادق لا يفرح بأخطاء الآخرين ولا يسره ذلك.ولكن شعر الجميع بالأمن الذي نعيشه ونلمسه على أرض الواقع.
فالأمن نعمة كبيرة من النعم التي أنعم الله بها علينا نعمة يشعر بها المواطن والمقيم، والدليل على ما أقوله قدرة رجال الأمن على إلقاء القبض على الكثير من المجرمين بأوقات قياسية بعضها لا يتجاوز الساعات بعد حدوث الجريمة.
نعم نحن محسودون من الكثيرين من شعوب الأرض على هذه النعمة العظيمة التي أصبحت فيما بعد إحدى الميزات التي تميزت بها بلادنا العزيزة عن غيرها من بلدان العالم.
وهذا لم يحدث إلا بتوفيق الله أولاً ثم باهتمام ولاة الأمر الذين حملوا على عاتقهم ومنذ قيام الدولة السعودية الاولى مرورا بالدولة الثانية والآن في الدولة الثالثة التي نعيش في ظلها مسؤولية الامن والتأكيد دائماً على ضرورة أن يشعر المواطن بأن أمنه وأمن مجتمعه هما من القضايا التي لا يقبل من أحد كائناً من كان أن يعبث أو يخل بهما.
اقتراح
تقديراً لشهداء الواجب الذين قضوا أثناء خدمة الوطن، وحتى تبقى أسماؤهم ماثلة أمام أعيننا وعالقة في أذهاننا, ولكي يذكرهم التاريخ أليس من الواجب تجاههم وعرفاناً بجميلهم إطلاق أسمائهم إما على مدارس أو شوارع مهمة أو ميادين في محافظات بلادنا العزيزة؟
إضاءة
أمران لا تقبل المساومة عليهما الدين.. والوطن.
جزء من كلمة ضافية لسمو سيدي ولي العهد, أصبح شعارا لكل فرد من أفراد المجتمع السعودي وبذلك تكون قد وجهت أبلغ رسالة لأعداء البلاد فهل تدرك الفلول الضالة وخفافيش الظلام معنى ذلك؟
فايز بن عايد بن طريخم / الرياض |