* الرياض - دمشق - القاهرة - مكتب الجزيرة - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أن الأمة العربية أحوج ما تحتاج إليه الآن هو النظر إلى الأمام وليس إلى الخلف والتشاور فيما بينها لتوفير كافة الظروف المناسبة لعقد القمة العربية في أقرب فرصة ممكنة مع التهيئة الضرورية لذلك. وجاء تأكيد سموه هذا في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بعد ظهر أمس في الرياض برئاسةسموه.في السياق نفسه أعلن مصدر سعودي مسؤول مساء أمس الاثنين أن سمو ولي العهد سيلتقي الرئيس المصري غداً في منتجع شرم الشيخ في اجتماع ثلاثي توقعت مصادر أن ينضم إليه الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وذلك للبحث في سبل التوصل إلى اتفاق حول موعد ومكان القمة. إلى ذلك يصل إلى الرياض اليوم وزير الخارجية السوري فاروق الشرع قادماً من القاهرة في زيارة عاجلة وقصيرة للتشاور حول القمة العربية. وقد التقى الرئيس المصري أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية كما استقبل أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وتناول البحث في اللقاءين أهمية التعجيل بعقد القمة.. وأكد الفيصل أن وثيقة العهد التي قدمتها المملكة ومصر وسوريا وتم إقرارها فى اجتماع القاهرة بصحة جيدة وأنه تم قبول بعض مقترحات الدول العربية خلال اجتماع تونس لتقوية هذه الوثيقة. وشدد سموه على مشاركة المملكة فى القمة باعتبار ذلك مبدأً عاماً وثابتاً فى سياسة المملكة. داعياً إلى ترك ما حدث فى تونس وراء ظهورنا والنظر إلى حيث اتخاذ القرارات التي من شأنها تفعيل العمل العربي المشترك. وأكد مبارك في لقاء تلفازي أن نجاح القمة المقبلة أمر لا مفر منه وأكد أن قرار انعقاد القمة العربية مرة أخرى في تونس يرجع للرؤساء والزعماء والملوك والأمراء منتقداً (القرار الفردي) الذي اتخذته تونس دون التشاور مع أعضاء الجامعة خاصة وأن البحرين ترأس الدورة الحالية. من جهته قال الأمين العام للجامعة إن القمة ستعقد في غضون 3 إلى 7 أسابيع. وأوضح أنه سيقوم بجولة تستغرق أسبوعاً يتوجه خلالها إلى تونس لإجراء مشاورات حول موعد القمة ومكانها.
طالع المحليات والدوليات | 
