* تقرير - ياسر خليل - جدة:
أكد تقرير صادر عن مجلس الغرف أن مبيعات بيع المواد الكيميائية في مجال المبيدات الحشرية في المملكة قد ارتفعت إلى نسبة عالية بلغت أكثر من 300 مليون ريال كما أن المبيدات الحشرية تأتي في القائمة الأولى من حيث الاستيراد فهي تمثل 34.5% وذلك بسبب انتشار محلات بيع المبيدات الحشرية ومحلات القضاء على الحشرات، وأكد أن هناك تنافسا كبيرا في هذا المجال ادى إلى أن العرض أكبر من الطلب؛ مما أدى إلى خسائر لبعض المحلات بسبب عدم الاقبال على شراء مثل هذه المنتجات، وتعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي انتشرت فيها هذه الظاهرة وذلك بعد الاحصائيات التي قدمت عن انتشار الحشرات بشكل كبير خلال السنوات الثمانية الماضية. وبين التقرير الذي قدمه مجلس الغرف السعودي ان المبيدات هي عبارة عن مادة أو خليط من مواد كيميائية تستخدم لقتل الحشرات وبعض مفصليات الأرجل الأخرى ولمكافحة الامراض النباتية والأعشاب الضارة والفطريات والقوارض وتعتبر المبيدات خط الدفاع الأول ضد الآفات الزراعية والحشرية خصوصا عندما تصل أعداد الآفة الحشرية والأضرار الناتجة عنها إلى مستوى الحد الحرج للآفة؛ حيث إن طرق المكافحة الأخرى مثل المكافحة الحيوية تحتاج إلى وقت كاف لكي تكون فعالة ومؤثرة. ومن مزايا استخدام المبيدات أنها سهلة واقتصادية وكذلك سريعة التأثير، لكن من عيوبها أن لها مخاطر على الإنسان والحيوان والبيئة بشكل عام. وبلغ عدد المصانع المنتجة للمبيدات في المملكة 10 مصانع بإجمالي انتاج يصل إلى حوالي 22 ألف طن. ويؤكد التقرير أن المبيدات الحشرية تأتي في القائمة الأولى من حيث الاستيراد فهي تمثل 34.5% من مجموع المبيدات المستوردة ومن ثم تليها مبيدات الأعشاب الضارة بنسبة 25.9% وفي النهاية مبيدات الفطريات التي تمثل نسبة 8.8% من مجموع الواردات أما بالنسبة للأسعار فتمثل مبيدات الأعشاب الضارة أعلى سعر حيث يصل سعر الطن 24707 ريال ويليها مبيدات الفطريات حيث يصل سعر الطن 20388 ريال وفي النهاية تصل المبيدات الحشرية اقل الاسعار حيث يصل سعر الطن منها 15542 ريال.
|