* الدمام - حسين بالحارث:
دعت ندوة فرص الاستثمارات التعدينية بالمنطقة الشرقية التي اختتمت أخيراً بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية إلى (إدخال المعلومات الحديثة عن التعدين في المناهج التعليمية، وكذلك ضمن المناهج الدراسية المتخصصة) وذلك (لرفع معدل الوعي التعديني لدى الطلبة). وأكدت توصيات الندوة على أهمية (إعطاء تراخيص الاستغلال للخامات ذات الجودة العالية لتصنيع المنتجات التي تتطلبها هذه الصناعة).. و(التحقق من قيام المستثمرين باستغلال الخامات الاستغلال الأمثل وعدم وجود هدر لهذه المواد، وذلك بتقديم الدعم لمندوبي المراقبة لدى وكالة الوزارة للثروة المعدنية حين القيام بأعمالهم الحقلية من قبل جهات الحكومية المختصة). وأوصت الندوة التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وبمشاركة معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ب(حجز جميع الأراضي التي تحتوي على خامات معادن صناعية بالمنطقة الشرقية في أسرع وقت).. داعية (جميع الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية إلى تسهيل جميع الإجراءات اللازمة لحجز المناطق المتمعدنة وذلك لممارسة الأنشطة التعدينية بداخلها على الأسس الصحيحة درءاً للمشاكل المستقبلية والحد من السلبيات وحصرها داخل المجمعات). وطالبت الندوة جهات التمويل مثل صندوق التنمية الصناعية وصندوق الاستثمارات العامة والبنوك التجارية بدعم الاستثمار في مجال التعدين.
وأكدت الندوة على ضرورة (التواصل بين وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة بوكالة الوزارة للثروة المعدنية والغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وتزويد الغرفة بالفرص التعدينية الجديدة المتاحة بالمنطقة الشرقية لتقوم بدورها في تشجيع المستثمرين على استثمار تلك الفرص).. (والتنسيق بين كل من إمارة المنطقة الشرقية، ووزارة الثروة المعدنية، وغرفة الشرقية لتذيل كافة العقبات والصعوبات التي يواجهها الاستثمار التعديني في المنطقة الشرقية والاتصال بالجهات الحكومية ذات العلاقة لتوفير مقومات البنية الأساسية اللازمة للصناعات التعدينية). واتفق الحضور على أن تجمع أوراق العمل المقدمة في الندوة كوثيقة عمل لدى غرفة الشرقية تعرض أمام المستثمرين.
|