اتهام أمريكي بأكبر حادث (نيران صديقة) بالعراق

  * واشنطن - رويترز:
قال مسؤولو دفاع ان اللوم على اسوأ حادث (نيران صديقة) تعرضت له القوات الامريكية اثناء حرب العراق القي على كابتن بالبحرية الامريكية استدعى طائرات مقاتلة لضرب ما يشتبه انه مواقع عراقية في مارس اذار الماضي غير مدرك ان عشرات من جنود البحرية كانوا يقاتلون بالمنطقة. وقال التقرير المنتظر االذي نشرته القيادة المركزية الأمريكية أمس ان القتلى اصيبوا قرب الناصرية بنيران عراقيين وطائرات ايه -10 أمريكية لدرجة تجعل من المستحيل تقريبا تحديد كيف ماتوا بالضبط.
لكن التحقيق الذي أجراه فريق عسكري أمريكي ضم 11 فردا برئاسة البريجادير جنرال وليام هودكينز بسلاح الجو الأمريكي توصل إلى ان تصرفات كابتن بالبحرية وهو مراقب جوي لم تكشف هويته ادت بصورة مباشرة للحادث اثناء القتال يوم 23 مارس الماضي. وقتل 18 من جنود البحرية وأصيب 17 في المنطقة بينما كانت القوات الأمريكية تحاول السيطرة على جسور وقناة قرب الناصرية. لكن التحقيق توصل إلى ان 13 فقط فيما يبدو من البحرية قتلوا بنيران صديقة.
وقال أحد مسؤولي الدفاع لرويترز طالبا عدم نشر اسمه ان التقرير أوصى بفرض نوع من العقاب الاداري على الضابط لكنه اشار إلى انه (لم يتصرف بأي اهمال او استخفاف متهور)،
وتوصل المحققون إلى ان الكابتن كان في الناصرية في ذلك الوقت ولم يمكنه رؤية العمليات في منطقة قاحلة قرب قناة وكان يجب ان يتشاور مع قائد كتيبته الذي كان سيعرف ان هناك قوات أمريكية في منطقة القصف.لكن التقرير قال ان الضابط حصل على تصريح من قائده المباشر لاستدعاء الطائرات.