في عدد الدعوة رقم 307 وتاريخ 5-5-1391هـ قرأت إعلاناً من وزارة التجارة والصناعة، ويتضمن منع بيع لعب الأطفال الخليعة التي تنافي الشريعة الإسلامية التي هي بحاجة ماسة إلى مساندتها والوقوف معها وجها لوجه ضد الأعداء الذين يترصدون لها ويقفون منها موقف المعارضة ويريدون الكيد لها والاطاحة بكل من ينتمي اليها.
ان وزارة التجارة حين اعلنت وتعلن هذا قد عملت الواجب الذي لابد من عمله الذي يحتم علينا ديننا الحنيف تركه واجتنابه والوقوف ضده.
ان الله سبحانه وتعالى يحذر عن كل ما يخل بشرف الامة الإسلامية ومنها ذلك الذي يأتينا من الغرب من أشياء تخل بشرفنا وتدعو إلى تشتيت المسلمين وغزوهم فكريا واجتماعيا، لذا رأت وزارة التجارة مشكورة أن تعلن هذا وهي حين تنكر هذه الأشياء تعبر عن جميع المسلمين في هذه البقعة الحنيفة بلد المقدسات..مهد الحضارة الإسلامية.. كل هذا تجاوبا مع الدين الإسلامي الذي هو القانون الأكبر والمحكم الأول في هذه الحياة الذي قال فيه الكتاب الغربيون والشرقيون كثيرا من الثناء العاطر، وقد أقروا بأنه الدين الواجب اتباعه، وأسلم منهم الكثير.
وأخيرا فلوزارة التجارة جزيل الشكر والامتنان على ما عملت وتعمل للدفاع عن الشريعة الإسلامية وعلى ما توقفه من هذه الامور التي تنافي ديننا الحنيف في ظل مولانا صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم.
عبدالعزيز العبد الكريم التويجري- بريدة |