في مثل هذا اليوم من عام 1999، وبعد 37 عاماً من صدور الحكم فيها، عادت قضية جيمس هانراتي لتحتل ساحات القضاء مرة أخرى. يُذكر أن لجنة مراجعة القضايا الجنائية كانت الجهة المسئولة عن إعادة فتح ملف القضية، وتختص هذه اللجنة بمراجعة الأحكام القضائية.
وقد أكد أعضاء اللجنة أن هانراتي بريء من التهمة التي نُسبت إليه وكانت سبباً في إعدامه، خاصة أنه كان بعيداً عن مكان الحادث بحوالي 200 ميل.
كان هانراتي قد أُعدم عام 1962 بعد اتهامه بقتل العالم مايكل جريجستون، 36 عاماً، والاعتداء على مساعدته فاليري ستوري، 22 عاماً. وقد أوردت التقارير وقتها أن مايكل وفاليري قد تمَّ اختطافهما واقتيادهما إلى مقاطعة بيدفوردشاير؛ حيث قتل مايكل، بينما تم الاعتداء على فاليري.
واعتبرت فاليري الشاهدة الوحيدة في القضية، إلا أنها عانت من حالة شبه الشلل، إضافة إلى فقدانها للذاكرة.
من جانبه، حاول هانراتي إثبات عدم تواجده في مكان الحادث، وحاول استئناف الحكم، إلا أنه خسر الاستئناف عام 1962 .
|