هزت مواويل الهوى حلم سهران
بأطراف ليلٍ يحترق من صباحه
ماله بعين الشمس كفه وميزان
ولا له على وجه البسيطة مساحه
غريب داراً وسط أكاليها.. كان
رمز النقأ.. والمعرفة.. والصراحة
ما هان لكن جور الأيام به هان
على ثرى صرخاً غلاه استباحه
أثراه عاشق بالمشاعر.. وللحان
وأسقاه من صافي قراحه. قراحه
حتى اكتسا بالورد من كل الألوان
واستوقفه ريش الخيال بجناحه
مذهول من هول الزمن كيف مالآن
للي رهن عمره للأيام ساحه
يعطي ولا يرضأ عن الزود نقصان
وحلمه يقوده للتعب دون راحه
إنسان يثر فيه تقدير الإنسان
في موقفه في جيته في مراحه
عنده يقين ان الوفأ أحق وإيمان
حتى لون الوقت زود جراحه
مكسور واختار المعالي على شان
يبقا رفيعاً بالعلي عن مطاحه
حلمه ضريبة هومته قلب ولسان
واللي نجح يدفع ضريبة نجاحه