قدم لنا الاتحاد وأحد قبل ثلاثة أيام واحدة من أجمل وأقوى مباريات السلة استطاع الاتحاد خلالها وبفارق نصف سلة 87-86 أن يجبر مضيفه أحد على مباراة فاصلة.
هذه الفاصلة والتي تقام مساء اليوم سوف تحدد البطل.. إما الاتحاد وإما أحد.. لا مجال لفرصة أخرى.
يتطلع أحد للمحافظة على بطولة يحمل لقبها ويخطط الاتحاد لاستعادة ذلك.. والمواجهة لها طابعها الخاص بين عملاقين كبيرين.. لهما تاريخ وبينهما تنافس.
مواجهة الجمعة الماضية كشفت الأوراق ولم تعد هناك أسرار.
قوة الاتحاد في صانع ألعابه ومحترفه القديم الجديد تشام قاد ومعه أسطورة منطقة المناورة علي مغربي وأستاذ الثلاثيات عادل الجهني إلى جانب ليونارد وايت والشمراني والمبيريك.
وفي الفريق الأحدي هناك أكثر من ورقة رابحة بداية بالمهندس محسن خلف ومعه حماس وجهد سوري جاكيتي والمتألق وليد عطية عندما يكون مستعدا ونجم المستقبل محمد موسى وأفضل من يتقن لم الريباوند دفاعا السنغالي دنقو.
إذا كان لتكتيك المدربين دور في مثل هذه اللقاءات الحاسمة فإنه وباختصار سوف يفوز الفريق الأهدأ والأقل ارتكابا للأخطاء الشخصية وخاصة عند بعض اللاعبين المؤثرين.
سوف يكون للرميات الثلاثية دورها في ترجيح الكفة لمن يوفق في تصويبها.. ذلك إلى جانب الاستفادة من تسجيل الكرات الثابتة.
أعتقد أن كل فريق سوف يلجأ لطابع السرعة من البداية لحسم المباراة من ربعها الأول ولن يكون هناك حذر.. وأتصور أن هناك فريقا سوف يسيطر على المباراة من بدايتها أو على الأكثر خلال ربعها الثالث.
من هو هذا الفريق؟؟.. للعاملين النفسي والمعنوي دورهما في ترجيح كفة فريق على آخر.
|