* الرس - أحمد الغفيلي:
كالعادة استثمر البرق الاتحادي الخلوق حمزة إدريس تواجده كعنصر أساسي في اللقاءات الختامية وحسم اللقب لمصلحة فريقه العميد وليؤكد مجددا تخصصه في وضع بصمة خاصة في المناسبات الكبيرة التي بدأها البرق في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمام الأهلي موسم 1419هـ بتسجيله هدف جير اللقب لفريقه أتبعه في ختام نفس المسابقة 1421هـ بهدف أشبه بالذهبي عندما تقبل البرق هدية قائد النصر محسن الحارثي قبل النهاية بدقائق ليودعها في شباك الخوجلي وليبقى النصر وصيفا وعلى نفس المنوال واصل حمزة حضوره القوي في نهائي الموسم الماضي أمام منافس العميد القلعة وبهدف اكتفى تيسير النتيف بالاستمتاع برأسية هداف النهائيات وأخيرا وربما ليس آخرا عطفا على حتمية تواجد العميد في مواجهة ختام الموسم الحالي لتصدره أضلاع المربع الذهبي وفضل البرق إلا أن يمارس هوايته في مرمى الأهلي بصفة خاصة وتعامل بروعة مع عرضية إسلام الشاطر وحول مسارها لمرمى الشمري.
الغريب أن حمزة إدريس ومنذ موسمين يعلن الاعتزال إلا أن ثقة جماهير الاتحاد ورجالاته بقدرة نجمهم الكبير من المواصلة وإصرارهم على بقائه لموسم آخر يقابلها إدريس بتوهج غير عادي ويسهم بدور كبير في إهداء الاتحاديين لقب جديد.
|