* كتب - طارق العبودي:
وصف سمو رئيس الهلال الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الأمانة العامة باتحاد الكرة ب(الضعيفة) مستغربا قرارها بإقامة المباراة المؤجلة بين الهلال والشباب غدا الاثنين دون أخذ رأي الهلاليين الذين سيفتقدون لخدمات اللاعبين الدوليين المنظمين لمعسكر المتنخب الوطني الأول.
وقال سموه في تصريح صحافي: إن قرار الأمانة العامة بإقامة هذه المباراة غدا الاثنين فيه ظلم كبير للهلال وسيلحق الضرر به وأنا أقولها بكل أمانة وصدق (الأمانة ضعيفة)!!
ومضى سموه يقول: حينما اقترح سمو رئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود وطالب بإقامة مباريات الجولتين 21 و 22 من كأس الدوري بعد نهاية جميع المباريات المؤجلة وهذا من حقه وافق المسؤولون في الأمانة واستجابوا لطلبه ونفذوا اقتراحه.. وحينما طلب رئيس نادي الشباب سمو الأمير خالد بن سعد تأجيل مباراة فريقه مع الهلال بسبب غياب لاعبي الشباب المنضمين للمنتخب الأولمبي وافقوا أيضا واستجابوا لطلبه وأجلوا المباراة.. لكنهم حددوا لها موعدا لا يناسبنا لأننا سنفتقد لخدمات الدوليين.. فهل هذا عدل وإنصاف؟!
هم (يقصد مسؤولي الأمانة العامة باتحاد الكرة) حققوا رغبتي رئيس النصر والشباب على حساب الهلال الذي ذهب ضحية لهذا القرار مع العلم بأن تأجيل مباراتنا مع الشباب عن موعدها الرسمي تم بناء على طلب ورغبة الشبابيين!!
واستطرد رئيس الهلال يقول: من المفترض بل من العدل والإنصاف والحق ألا يتم إجبار الهلال على لعب المباراة طالما أن هناك استجابة لرغبات بعض الأندية.
وشدد الأمير عبدالله بن مساعد على أن هذا القرار الارتجالي يدل دلالة واضحة وأكيدة على (ضعف) الأمانة العامة التي لا تعامل الأندية بمبدأ (العدل والإنصاف) مشيرا إلى أن ناديه اقترح يوم الثلاثاء 11 مايو المصادف 22 من ربيع الأول موعدا للمبارة المؤجلة التي ستجمع فريقه بالشباب لكنهم (مسؤولي الأمانة) أصروا على موقفهم ورفضوا الاقتراح الهلالي!!
وتطرق الأمير عبدالله بن مساعد في حديثه إلى موضوع إعادة المهاجم عبدالله الجمعان إلى قائمة المحترفين وقال: تعلمون أن قرار تحويله من محترف إلى هاوٍ كان بناء على قرار لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد.. لذلك كان من البديهي أن نستأذن سموه إلى إعادته مرة أخرى إلى قائمة المحترفين ففعلنا ذلك ووافق سموه مشكورا ونحن ما زلنا بانتظار دعم أعضاء الشرف لإتمام هذا الموضوع وأتوقع شخصيا أن يصل دعم الأعضاء الأسبوع المقبل.
وبالمناسبة كنت قد قدمت في الاجتماع الشرفي الأخير الذي عقد في منزل الأمير فهد بن محمد ميزانية مقترحة حتى نهاية الموسم بأكثر من 10 ملايين تشمل مرتبات متأخرة ومرتبات حالية وتجديد عقود ولم يصلني وقتها سوى 3.5 ملايين ريال فخاطبنا البقية وننتظر دعمهم.
وردا على سؤال يتعلق بموقف الأمير الوليد بن طلال وهل تمت مخاطبته؟! قال سموه: كتبنا لسموه الكريم وطلبنا منه دعما يقدر ب6.5 ملايين لتكتمل الميزانية والأمير الوليد لم يقصر أبدا مع الهلال فهو من أكبر الداعمين وله مواقفه المشهودة مع النادي عامة وبإذن الله تعالى لن يقصر أبدا في هذا الأمر.
|