إن حكومتنا الرشيدة -وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الوزير الأول للتعليم وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران- تولى العلم والتعليم جل اهتمامها.
وهاهو صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الذي هو كبير في إيمانه، كبير في قلبه، في عقله، كبير في أعماله، يولي العلم والتعليم اهتماماً كبيراً، وهاهو يهب الجوائز للطلاب والطالبات المتميزين والمتفوقين بجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري.
هذا هو صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد الذي يركض وراء أفعال الخير ويفتش عنها بأي موقع من هذه البلاد الطاهرة فبالأمس يتبرع بعشرة آلاف طن من الأسمنت أي مائتي ألف كيس أسمنت لواحة الأعمال -الوقف الخيري- التي تقيمها جمعية الأطفال المعوقين بحي السفارات بالرياض، وقبلها يتبرع للمرضى بوحدات الغسيل الكلوي موزعة على عدة مناطق من مناطق المملكة، وقبلها ينقذ رقبتين من حد السيف في تربة بحائل، وقبلها يتبرع بخط اسفلتي من تربة حائل الى قرية الحيانية والذي هو تحت الإنشاء وقد اكتمل أكثر من نصف هذا الطريق فما من سالك لهذا الطريق إلا ويرفع يديه إلى ربه بأن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات سموه الكريم.
وهاهو يتبرع بعدة مولدات كهربائية لبعض القرى مع محروقاتها طوال العام، ويضع في اشيقر شمال محافظة بقعاء داخل النفود مشروعا للماء الحلو وخزانات مياه ومسجد جامع ليخدم أبناء البادية، ويتبرع ببناء مجمع تعليمي ومستوصف بقرية الحيانية.
هذا ما نسمع أو ينشر فكيف بالذي لا نسمعه ولا ينشر؟ فجزى الله صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير خير الجزاء وجعل هذه الأعمال الخيرية في ميزان حسناته.
|