استيقظ الكون على صوت الصراخ
ذات فخ من ملايين الفخاخ
قتل شيخ مقعد في الثمانين
عالم دين إنه أحمد ياسين
يسأل الكل لماذا كل هذا
إنه من سأل الله ملاذا
رغم رعشة صوته هز الكيان
إنه للقدس قد كان الأمان
كلمته كانت على أسماعهم وبل الرصاص
ظنهم أن قتلهم إياه معناه الخلاص
وتنتهي حركة حماس
يا له من التباس
خطط المجرم ونفذها بفخر
قتل الشيخ بنيران الغدر
كل نقطة من دم الشيخ الشهيد
جمعت صفاً ونادت بالوعيد
سيكون الرد في صلب الوريد
صوته ما زال ينبض في الحنايا
جسده الطاهر تبعثره الشظايا
إنه ذيب السرايا
قد دعا الله والله استجاب
دعوة المظلوم ليس لها حجاب
نحن طلاب شهاده وعباده
لسنا طلاب حياةٍ أو لهاه
عندما امشي فأكفاني معي
صوت ارضي لا يغادر مسمعي
سوف ارويه بخطبي ودمي..
انه شرف الجهاد
قتله كان على أيدي اليهود..
انهم أعداء دين الله من ماضي العهود
يشهد التاريخ والرسل شهود
قصفوا رمز البطولة.. ذاك من تحكي فعوله.. وأنبتت فينا أصوله
يا حقارة فعلهم يا للحقارة
قد نسوا مارد أطفال الحجارة
ذاك شيخ شامخ فينا وقاره..
جسده الناحل حمى له ألف حاره
وحدة الشعب فقد كانت شعاره
رغم كرسيه وعجز القدمين
صامداً نبراس وضاح الجبين..
راسخ الأيمان عزمٍ لا يلين
لم تمت كالجبناء.. بل عشقت الشرفاء
ذاك شيخ قاد آلاف الرجال..
عزمهم ثابت وراسٍ كالجبال
ورثوا عن شيخهم طيب الخصال
|