مليون دولار من الأمير الوليد للجامعة الأمريكية بالقاهرة
التبرع يمثل الدفعة الثانية لتمويل مركز الدراسات والبحوث الأمريكية

  * الرياض - الجزيرة:
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويمثل المبلغ الدفعة الثانية من هبة مبلغها 10 ملايين دولار كان سمو الأمير الوليد قد أعلن عنها في يناير 2003م للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي الجديد، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، وهو الأول من نوعه في المنطقة.
ومن المتوقع أن يكتمل إنشاء الحرم الجامعي الجديد في عام 2007م وسيضم المبنى الجديد الذي سيقام بالحرم الجامعي أقسام الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وقاعات للمحاضرات، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس. كما سيضم المبنى أيضا مركزاً متخصصاً في الدراسات والبحوث الأمريكية. ويهدف المركز (الذي سيطلق عليه وعلى المبنى الذي يحويه اسم الأمير الوليد بن طلال) إلى تقديم دراسات منهجية علمية وأكاديمية عن المجتمع الأمريكي، وتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، والسياسات الأمريكية سواء الداخلية أو الخارجية عبر التاريخ، والعلاقات العربية الأمريكية. كما سيوفر المركز المراجع العلمية اللازمة للطلاب والباحثين في هذا المجال.