الرياض - تونس -العواصم- الوكالات:
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس حسني مبارك وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الاوضاع في المنطقة.كما تسلم سموه رسالة من الرئيس ياسر عرفات وقام بتسليم الرسالة لسموه سفير فلسطين لدى المملكة مصطفى هاشم وقد شهدت الساحة العربية فورة من الاتصالات والمشاورات بين القادة للنتسيق. إذ فجرت تونس أمس مفاجأتها الثانية متمسكة بحقها بانعقاد القمة على أراضيها، بعد أقل من 24 ساعة على قرار إرجاءها. وبعد ترحيب العديد من القادة بإعلان القاهرة استعدادها لاستضافتها في الـ 16 من ابريل في القاهرة، وبينما كان العديد من كبار المسؤولين العرب يعلن ترحيبه بالعرض المصري، صدر بيان تونسي يعلن تمسك تونس باستضافة القمة ويتهم جهات عربية بتجاهل الاسباب الحقيقية وراء قرارالتأجيل الذي كان مقرراً اليوم الاثنين. الى ذلك أكد مصدر في مكتب الرئيس اليمني امس ان الرئيسين اليمني والمصري اتفقا على ان تعقد القمة العربية في السادس عشر من ابريل في القاهرة. واضاف المصدر ان الرئيس اليمني أجرى عدة اتصالات مع القادةالعرب والامين العام للجامعة حول ضرورة عقد القمة خلال الأيام القادمة في مقر الجامعة في القاهرة.
طالع المحليات ودوليات |