* لاجوس- رويترز:
أحجم النيجيريون عن التصويت في انتخابات المجالس المحلية بعد مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً في يومين من أعمال العنف مما قوض الثقة في الديمقراطية التي بدأت قبل خمس سنوات.
وقال شهود إن نسبة الإقبال الجماهيري على التصويت في أول انتخابات محلية تشهدها نيجيريا منذ انتهاء الحكم العسكري في عام 1999 كانت منخفضة في كل أنحاء البلاد بعد أن لزم الناس بيوتهم لتجنب الاضطرابات.
وجاءت أحدث عمليات قتل في ذروة شهرين من أعمال العنف المتصاعدة في نيجيريا من جانب جماعات متناحرة تتنافس على السيطرة على الحكومات المحلية والنصيب الذي تحصل عليه من ثروة نيجيريا النفطية.
وقال أنياكوي نسيرموجو من جماعة(مراقبة الانتقال) لحقوق الإنسان إن خمسة أشخاص قتلوا في الدلتا الجنوبية الغنية بالنفط يوم السبت في معارك بالرصاص خلال الانتخابات، في حين جرح آخرون بعد إصابتهم بمناجل في نزاع بشأن صناديق الانتخابات.
وقالت الشرطة المحلية إن ستة نشطين سياسيين قتلوا بالرصاص في ولاية بنيو الواقعة في وسط نيجيريا في ثلاث هجمات منفصلة ليل الجمعة وصباح السبت. وقتل تسعة على يد ما يشتبه بأنها عصابات سياسية في مدينة بورت هاركورت في جنوب شرق البلاد ليل الخميس، في حين قتل 20 آخرون في نزاع بين مسلمين ومسيحيين في ولاية بلاتو بوسط البلاد صباح الجمعة.
|