* بيروت - من مريم قرعوني - رويترز:
طلب الشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني من الزعامة الجديدة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إعتبار أن حزب الله تحت قيادتها بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة في الأسبوع الماضي.
وفي إظهار للوحدة بين حماس وحزب الله ألقى أيضاً خالد مشعل زعيم حماس الجديد كلمة أمام آلاف من أنصار حزب الله خلال اجتماع لتأبين ياسين الذي إاغتالته إسرائيل في الاسبوع الماضي.
وقال نصر الله: (اقول لقيادة حماس ولرئيس مكتبها السياسي الأخ خالد مشعل وقائدها في غزة الأخ عبد العزيز الرنتيسي :اعتبرونا نحن في حزب الله من الآن بدءاً من أمينه العام إلى كل قيادييه وكوادره ومجاهديه ورجاله ونسائه أعضاء في حركة حماس وجنوداً في حركة حماس تحت قيادتكم).
وحزب الله وحماس حليفان منذ فترة طويلة وهما على اتصال مستمر.
وحزب الله أحد المؤيدين بشدة للانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي وهاجم مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها يوم الاثنين رداً على اغتيال ياسين.
وحمل الحاضرون صور الشيخ ياسين وسط بحر من أعلام حزب الله والأعلام الفلسطينية.
وقال نصر الله :(اقول لإخواننا في فلسطين واخص بالذكر اخواننا في حماس نحن معكم في مقاومتنا اللبنانية ومعكم في حزب الله كونوا واثقين أن دمكم دمنا وأن شيخكم (أحمد ياسين) شيخنا وأن مصيرنا واحد وهذا يعني أن معركتنا واحدة.. حربكم حربنا وسلمكم سلمنا).
وأبلغ نصر الله التجمع في ضواحي بيروت الجنوبية التي تقطنها أغلبية من الشيعة أن الاسرائيليين يخططون لزرع متفجرات في أهداف لم يتم تحديدها ولكنه لم يذكر تفصيلات سوى قوله (أقول لكم إننا سنكون في انتظارهم في بعض هذه الاماكن).
وقال إن إشارات إسرائيل إلى أنه قد يكون التالي في قائمة الإغتيالات لا تخيفه.
ودعا مشعل الذي يعيش في المنفى في سوريا إلى دعم مماثل من اجتماع القمة العربية الذي كان من المقرر عقده في تونس يومي الاثنين والثلاثاء ولكن أعلن تأجيله بسبب خلافات بين الحكومات العربية بشأن الاصلاح.
وقال مشعل قبل إعلان تأجيل القمة العربية إنه طلب من الزعماء العرب دعم المقاومة في فلسطين ولبنان وقطع أي علاقات مع ارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل.
وأضاف مشعل :إن رد حماس على اغتيال ياسين سيكون محصوراً في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقال إن أحد أولويات حماس الرد على جريمة شارون.
وأضاف أنه لن يقول ما هو نوع الرد ولكنه يقول إن المقاومة ستكون محصورة في قتال (الاحتلال الصهيوني) في الاراضي الفلسطينية.
|