* تونس - عمان - (أ. ف. ب):
أوضح مصدر في الجامعة العربية ان قوانين الجامعة العربية لا تشير إلى اي آلية تنظر في امكانية ارجاء القمة العربية من قبل الدولة المضيفة بالطريقة التي حصلت.
وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه (لا يوجد نص في آلية الانتظام الدوري للقمة العربية لمعالجة مثل هذه الحالة).
وكانت تونس قررت من جانب واحد ارجاء القمة بعد ان ظهر (تباين في المواقف) حول اقتراحات قدمتها وتعتبر انها (جوهرية وبالغة الاهمية).
وهي المرة الاولى التي يعلن فيها ارجاء قمة عربية بعد ان كانت باشرت اعمالها على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وأضاف المتحدث (ان القمة تعقد في مقر الامانة العامة الا اذا رأت الدولة التي تتسلم الرئاسة الدورية للقمة ان تستضيف القمة) مضيفا (وهذا ما حدث عندما قررت تونس استضافة القمة). ولم يستبعد المتحدث امكانية انعقاد القمة لاحقا في مقر الامانة العامة في القاهرة.
وفيما يتصل بردود الفعل على القرار التونسي فقد اعلنت الحكومة الاردنية انها (تأسف) لإرجاء انعقاد القمة، مشددة على ضرورة انعقادها (في اقرب وقت ممكن).
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الاردنية اسماء خضر في تصريح لوكالة فرانس برس (نأسف لتأجيل القمة وكنا نأمل ان تنعقد) مضيفة (نأمل الآن ان تقوم الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالدعوة لعقد مؤتمر في اقرب وقت ممكن).
وتابعت أسماء خضر (نعتقد ان القضايا المطروحة على جدول اعمال القمة والتوقعات من الشعوب العربية عالية والقضايا المطروحة مهمة) معتبرة ان (الظروف الحالية تستدعي فعلا عقد مؤتمر عربي).
وأشارت إلى ان الاردن (سيقوم بدور التنسيق مع الدول العربية الشقيقة لضمان انعقاد القمة في أقرب وقت).
|