* الرياض - سلطان المواش - صالح العيد:
أكد عدد من الوزراء والمسؤولين بأن اطلاق سمو ولي العهد اسم الجامعة على كليات البنات بأنها دفعة كبيرة لتعليم البنات وخطوة رائدة في مجال البناء الأكاديمي الذي حققت فيه المملكة -بفضل الله ثم بفضل دعم ولاة الأمر- قفزات متلاحقة نحو الأمام.
فقد أوضح معالي الرئيس العام لتعليم البنات السابق الدكتور علي بن مرشد المرشد بأن هذه التسمية لها وقع كبير على بناتنا وعلى التعليم بشكل عام. وقال: إن القرار يمثل دفعة معنوية كبيرة للبنات، وإنه ليس بغريب على سمو ولي العهد الذي ظل يدعم قطاع التعليم بشكل كبير.
نهضة شاملة
من جهته اعتبر معالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري القرار يمثل بادرة خير للتعليم عامة ولتعليم البنات بشكل خاص. وقال بأن التسمية الجديدة لكليات البنات تعتبر خطوة كبيرة في طريق النهضة الأكاديمية الشاملة التي تبنتها القيادة الرشيدة منذ أمد بعيد في سبيل الرقي بهذا المرفق الحيوي المهم.
بداية خير
ويقول معالي الأستاذ علي الشاعر المستشار بالديوان الملكي بأن القرار الجديد أثلج صدورنا واسعدها. وتمنى الشاعر من الله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا القرار بداية خير وبركة لبناتنا واخواتنا، ونرجو أن تكون متواصلة. ونوَّه الشاعر كذلك بالانشاءات الجديدة التي أذن سمو الأمير عبدالله بافتتاحها والتي تشمل مجموعة من الكليات الجديدة واعتبرها مجهوداً كبيراً.
الإشعاع العلمي
ويقول معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر بأن تسمية سمو ولي العهد ينطوي تحتها الشيء الكثير من الإشعاع العلمي. واعتبر الخويطر أن هذا اليوم يمثل عيداً لكل محتفل بأمر التعليم في المملكة، وخاصة بناتنا واخواتنا الطالبات. وأوضح الخويطر بأن هذه الخطوة غير مستغربة من سمو ولي العهد، وأنها أفرحت بناته كثيراً.
بشرى سارة
ويقول معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني السابق محمد أبا الخيل بأن هذه الخطوة تحمل بشرى سارة لبناتنا الطالبات، واعتبر التسمية توجهاً صحيحاً نحو تفعيل التعليم العالي بالمملكة، وتمنى ابا الخيل ان تشمل وتتوسع هذه النهضة الاكاديمية الى باقي مناطق المملكة.
إضافة قوية
من جانبه يقول سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن: إن الدولة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني يواصلون دعمهم الواضح والصريح لهذا المرفق الحيوي، وان اقرار التسمية جاء في وقت مناسب جداً، وهي بلا شك ستضيف الكثير للتعليم العام بالمملكة وتعليم البنات على وجه الخصوص.
مناسبة تاريخية
وأشار معالي مدير معهد الإدارة العامة د. عبدالرحمن الشقاوي الى ان تحويل اسم كليات البنات الى جامعة يعتبر مناسبة تاريخية وخطوة نافذة في سبيل تطوير التعليم بالمملكة. وأكد الشقاوي بأن هذه الكليات قد قدمت الكثير من الخدمات التعليمية وساهمت في تخريج أعداد كبيرة من بنات هذا الوطن المعطاء. وأضاف بأنه سعيد بهذا القرار، وقال بأن هذا القرار يتطلع اليه كافة مواطني المملكة منذ فترة طويلة، وتوج أخيراً -ولله الحمد- في هذا الحفل المبارك.. وتمنى الشقاوي في ختام تصريحه المزيد من التوفيق للقائمين على هذا المرفق الذين بذلوا الكثير من الجهد للوصول بهذا النشاط الى هذا المستوى.
مكانة عالية
ومن جانبه يقول وكيل التربية والتعليم بتعليم البنات الدكتور خالد بن دهيش: نحمد الله على هذا الخبر السعيد الذي أعلنه سمو ولي العهد بتسمية كليات البنات بجامعة البنات بالرياض، والأمر السامي الكريم الذي شرفنا فيه بإنشاء جامعة او بتعديل هذا المجمع إلى جامعة للبنات بالرياض، وقال بأن هذا الأمر غير مستغرب على حكومتنا الرشيدة؛ ففي كل عام نسمع الكثير من الأخبار والميزانيات التي تمنح للتعليم، والفتاة بالمملكة نالت نصيبها الأكبر، وهذه دلالة كبرى على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتعليم البنات وما تحظى به المرأة من مكانة عالية في هذا المجتمع، ونسأل الله تعالى أن ينفع بها بناتنا الطالبات وان نسمع عن المزيد من الجامعات للبنات والمزيد من الرقي بالتعليم بإذن الله.
|