* الأفلاج - سعد المواش:
عبّر عدد من أهالي محافظة الأفلاج عن ارتياحهم التام لصدور الموافقة السامية بإنشاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان كأول منظمة غير حكومية تهتم بهذا الشأن وقد أكد هؤلاء في الاستطلاع الذي قامت به (الجزيرة) ان حقوق الإنسان كفلها الدين الإسلامي الحنيف الذي هو دستور هذه البلاد.
ففي البدء عبّر الأستاذ خلف بن محمد الحقباني مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج عن شكره للحكومة الرشيدة على هذه البادرة الطيبة وقال: هذا ليس بمستغرب فمنذ قيام المملكة وهي تنتهج مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحفظ للإنسان حقوقه وقال إن الهدف من إنشاء هذه الجمعية هو توضيح الآلية التي عن طريقها يعرف كل مواطن كيف يتوصل الى حقوقه وعدم تعرضه للظلم وان المواطن في هذه البلاد الطاهرة محفوظة حقوقه ويتمتع بحرية كفلها له الإسلام فلا تهدر كرامته بل هو معزز مكرم شأنه في ذلك شأن المقيمين في هذه البلاد الذين يعيشون بأمن وأمان بفضل تطبيق مبادئ الدين الحنيف ولذا استتب الأمن وعم الرخاء في بلادنا الغالية.
أما إمام وخطيب جامع الفيصلية ومدير مدرسة عمر بن الخطاب الشيخ فواز بن عبدالله الرشود فيقول: هذا القرار يعد انجازاً مهماً في منظومة الإصلاح الذي ترعاه الدولة حفظها الله وأعزها بالإسلام وتوافق مع حرص الشريعة الإسلامية على حماية الضروريات الخمس التي أمر الإسلام بوجوب حمايتها وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وقال إن هذه الجمعية سوف تساهم بإذن الله في ردع الظالمين وإعطاء المظلومين حقوقهم التي نصت عليها الشريعة الإسلامية ولم تأل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمد في عمره واخوانه وأعز بهم الإسلام لم تأل جهداً في توفير كل ما من شأنه أن يساهم في راحة وطمأنينة هذا البلد الطاهر وشعبه النبيل وما هذه الخطوة إلا دليل على الاهتمام الكبير بالمواطن والسعي الدائم لحفظ حقوق من يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة من مواطن ومقيم.
ويقول الصحفي حسن ظافر آل ظافر: لجنة حقوق الإنسان هي مطابقة لمنهج هذه البلاد وحقوق الإنسان فيها محفوظة ولله الحمد لأن الشريعة هي دستورها حكماً وتحكيماً وسلوكاً وأخلاقاً وتعاملاً وكل ما يرتبط بالإنسان في هذه البلاد وحتى ان برزت هذه اللجنة فهي موجودة وهي الشغل الشاغل لقادة هذا البلد والركيزة للتنمية التي أساسها الإنسان إذاً هي مطابقة للشريعة الإسلامية والشريعة أشمل بالنسبة لحقوق الإنسان من أي نظام وضعي آخر وإنسان هذا البلد ينعم بكل مقومات الحياة في أمن وطمأنينة له ولأسرته ولمجتمعه وتمنى أن يحفظ الله البلاد من كل سوء ومكروه.
|