* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مساء اليوم الاحد بمركز الملك فهد الثقافي افتتاح ندوة الإسكان الثانية التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تحت شعار (المسكن الميسّر). وسيقوم سموه خلال هذه المناسبة بتسليم الجوائز الى الفائزين الستة في المسابقة العالمية لتصميم المسكن السعودي الحديث البالغة قيمتها 525 ألف ريال. كما سيتفضل سموه بتسليم شهادات الشكر الى الرعاة الأساسيين للندوة، وافتتاح المعرض الخاص بالتصاميم المعمارية والبناء.
وتناقش الندوة التي سيلقي خلالها معالي وزير الصناعة والتجارة، ومعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية كلمات رئيسية بحضور أكثر من 300 جهة من داخل المملكة وخارجها، (24) ورقة عمل مقدمة من سبع دول هي السعودية والإمارات ومصر والأردن واليمن وبنغلاديش وماليزيا، تغطي أربعة محاور تشمل التيسير في الإسكان ودور التخطيط العمراني في توفير المسكن الميسر، ودور التصميم العمراني في توفير المسكن الميسر، وتقنيات البناء وصناعة المسكن الميسر.
وستبحث الندوة في يومها الثاني (9) أوراق عمل تتمثل في (سياسات فاعلة للإسكان الميسر - تجربة ماليزية) و(سياسات إسكان في منطقة الخليج).
و(السياسة الإسكانية الحالية في الأردن ودورها في الحصول على المسكن الميسر) و(توفير المساكن الميسرة - سياسات ونهج مؤسسة الأمير عبدالله لوالديه للإسكان التنموي) و(الاختلاف في مفهوم الإسكان الميسر وانعكاساته على سياسات التنمية الإسكانية المستقبلة) و(تيسير الإسكان - مفاهيم ومقاييس) و(تطوير نموذج تقسيمات أراض يحسّن البيئة ويرفع جودة المسكن) و(تقويم سياسة المواقع والخدمات كأحد مداخل حل مشكلة الإسكان لمحدودي الدخل في مصر) و(انعكاسات الاعتبارات التخطيطية لمواقع تقسيم الأراضي).
وتستعرض الندوة في يومها الثالث (9) أوراق عمل هي: (الكثافة السكانية المناسبة ودورها في تخفيض تكلفة السكن في المدن) - دراسة تحليلية للمباني السكنية متعددة الطوابق، و(أهمية الاقتصاد بالمساحات المبنية بين المفهوم البيئي والإسلامي)، و(التشكيل العمراني ودعم استدامة المسكن)، و(توفير الإسكان الميسر في ماليزيا: دور القطاعات العامة والخاصة)، و(تأثير التعبير عن المكانة على كفاءة المسكن)، و(هل هناك امكانية لتطوير مسكن مناسب للأسرة السعودية المحدودة الدخل؟)، و(مرونة تصميم المسكن تحقق الإسكان الميسر)، و(المسكن المتوافق بيئيا توجه مستقبلي للعمارة)، و(المساكن الذكية - نموذج المسكن الميسر في القرن الواحد والعشرين).
وتناقش الندوة في اليوم الختامي (6) أوراق عمل تتضمن (التطبيقات المعيارية على المسكن الميسر - حالة دراسية: تصميم وإنتاج النوافذ)، و(مرونة التصميم المعماري وتصنيع مركبات البناء ودورهما في توفير المسكن الميسر)، و(نحو رؤية مستقبلية شاملة للمسكن العربي)، و(ترشيد كلفة أعمال التمديدات الصحية بالمسكن الميسر)، و(نظام البناء الملائم للمسكن المستدام)، و(المعمار المستديم من منظور محلي - تجربة مصرية للبناء باستخدام طوب التربة المضغوطة في المناطق الصحراوية).
وتهدف الندوة إلى مناقشة العوامل العمرانية والهندسية المساهمة في تيسير توفير المساكن، والتعريف بنماذج سكنية تلبي احتياجات السكان الوظيفية ومتطلباتهم الاجتماعية، وتتفاعل إيجابيا مع المؤثرات البيئية والعوامل المناخية، وتستفيد من تقنيات ومواد البناء المتوافرة (المعاصرة)، وتساهم في ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعمل على خفض تكاليف الصيانة والتشغيل، وأن تكون تكلفتها ضمن المقدرة المالية للأسر السعودية في مدينة الرياض. حيث أعدت الهيئة برنامجها مبكرا لتحقيق أهداف الندوة وإنجاحها من خلال الحرص والعمل على حضور ومشاركة أوسع من المختصين والمعنيين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها للوصول بإذن الله إلى النتائج العلمية والعملية المرجوة في كل ما يتصل بقطاع الإسكان.
ومن المنتظر أن تكون الندوة حدثاً مهماً في مناقشاتها ونوعية الحضور والمشاركين فيها حيث تسلمت الهيئة (198) ملخص بحث من (13) دولة جرى تحكيمها من قبل 53 عضو لجنة تحكيم من داخل المملكة وخارجها، وقد تم قبول 55 بحثا سيتضمنها السجل العلمي للندوة.
|