* الرياض - الجزيرة:
عُقد في دارة الملك عبدالعزيز يوم أمس السبت اجتماع الدورة الحادية والعشرين الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي، بحضور رؤساء وممثلي أعضاء الأمانة العامة.
واستهل الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز ونائب الأمين العام لمركز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي الاجتماع بالترحيب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وأشاد بالجهد المبذول من أجل إنجاح عمل الأمانة.ثم ألقيت كلمة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات بدول المجلس ألقاها نيابة عنه الدكتور علي بن عبدالرحمن أبا حسين مدير مركز الوثائق التاريخية في البحرين، حيث أشاد بحماس وإصرار أعضاء الأمانة على بذل المزيد من الجهد والعمل إيماناً بحق الأجيال القادمة في معرفة تاريخها، يقيناً بأهمية الوثيقة التاريخية باعتبارها حجر الأساس في كتابة تاريخ المنطقة، ومعرفة الحقائق التاريخية التي تتابعت على هذه الساحة الممتدة طوال تاريخها المليء بالأحداث.عقب ذلك تمت مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها: التصديق على محضر اجتماع الدورة العشرين المنعقدة في مملكة البحرين بتاريخ 24-25 ذي الحجة 1424هـ واستعراض تقرير الأمانة ومناقشته، ومناقشة مشروع قرار تتبناه الدول الخلجيية لإصدار نظام لحماية الوثائق التاريخية، والتصور النهائي لضوابط النشر ومعايير الكتابة للمجلة العلمية المحكمة التي ستصدر عن المركز، ومناقشة صيغة عقد اتفاقية تعاون لتبادل الوثائق مع المراكز العربية والأجنبية، ومشروع إصدار الكشاف الموحد للمجموعات الوثائقية لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون، وموقع الأمانة العامة لمراكز الوثائق على الإنترنت.وفي ختام الاجتماع أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم على ما حظيت به الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات من اهتمام ودعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وما لقيه هذا الاجتماع من رعاية واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.وقد أصدرت الأمانة العامة العدد الثالث من نشرة وثائق الخليج بمناسبة عقد هذا الاجتماع.
| 
