Sunday 28th March,200411504العددالأحد 7 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأميرة موضي بنت خالد رعت ندوة الجمعيات الخيرية في المملكة (الإنجازات-المعوقات) الأميرة موضي بنت خالد رعت ندوة الجمعيات الخيرية في المملكة (الإنجازات-المعوقات)

* الرياض - سلطانة الشمري:
على شرف الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز وبحضور عدد من صاحبات السمو الأميرات تتقدمهن الأميرة عالية بن عبدالله بن عبدالعزيز افتتحت صباح أمس السبت بمركز البحوث بجامعة الملك سعود ندوة:
(الجمعيات الخيرية في المملكة الإنجازات-المعوقات) التي تستمر لمدة يومين..
وبدأت الجلسة الأولى بالقرآن الكريم ثم ألقت رئيسة مركز البحوث أ.د.نورة الشملان كلمة رحبت في بدايتها بالأميرة موضي وبالحاضرات، وقالت: أبدأ كلمتي بسؤال كثر طرحه وبخاصة من قبل منسوبات الجامعة وهو: لماذا الجمعيات الخيرية؟ وهل انتهت مشكلات الجامعة حتى يقفز مركز البحوث إلى البحث في مشكلات الجمعيات؟ والجواب: انبثقت هذه الندوة انطلاقاً من دعوة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حول ضرورة قيام مراكز البحوث بإجراء الدراسات العلمية حول خدمات الجمعيات الخيرية ومدى تحقيقها لكفاية المستفيدين منها ورأيهم في الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى إعداد دراسات علمية من واقع العمل التطوعي في المملكة من أجل تطوير أداء الجمعيات، من هذا المنطلق إن مركز البحوث أقام على عاتقه ندوة عن الجمعيات جعل لها عنواناً: (الجمعيات الخيرية في المملكة الإنجازات-المعوقات) واستكتبنا ذوات الاختصاص لإجراء البحث الميداني والنظري وقد تم بحمدالله تقديم أربعة بحوث ستقدم في الندوة وسيتم التعليق عليها من قبل ذوات الاختصاص..
وأضافت الدكتورة الشملان ان توصيات هذه الندوة سترفع لمقام ولي العهد حسب طلبه.
وتناولت الجلسة بحثاً بعنوان: (التمويل في الجمعيات الخيرية النسائية في المملكة) وهو بحث تقدمت به الدكتورة وفاء المبيريك استاذ مساعد في كلية الاقتصاد والإدارة جامعة الملك سعود فرع القصيم.. لفت نظري بحكم تخصصي المهني واحتكاكي بالعمل الخيري الجانب الإداري (الوظائف الإدارية) بشكل عام والتمويل بشكل خاص فما كان إلا ان ساهمت في فحص جانب التمويل بالجمعيات.
وأظهرت الدراسة ان من أهم مصاريف الإيرادات في الجمعيات الخيرية النسائية تتمثل في الزكاة والإعانات النقدية وهذه تعتبر مصروفات تقليدية اعتادت الجمعيات استقبالها وتقديمها كمساعدات وهذه الأهداف قائمة منذ (43سنة) وإذا نظرنا إلى المصارف وجدنا ان الجمعيات الخيرية تعاني بشكل عام من اشكالية استهلاك ايراداتها في مصروفات استهلاكية، والصحيح والأفضل ان توجه إلى مصروفات استثمارية يعود ريعها لتغطية جوانب أخرى بدلا من الأساليب التقليدية.
وفي مداخلة لها علقت الأميرة موضي بنت خالد على التساؤل عن زيادة نسبة الفقر في المملكة، فقالت ان هذا ليس من مسؤولية الجمعيات الخيرية فقط ولابد من مشاركة جهات عدة في هذا الموضوع.
وأضافت: هناك عقبات كبيرة تواجه الجمعيات الخيرية النسائية في تحديث طريقة جمع التبرعات من الشركات وغيرها، فهناك أنظمة تحد من وجود الجمعيات في الأماكن العامة والحل يكون بوجود أقسام رجالية وأقسام نسائية حتى تؤدي الخدمات متكاملة.
كما تناولت الجلسة الثانية بحثاً بعنوان (الرقابة المالية بين الواقع والمأمول في الجمعيات الخيرية) مقدم من الدكتورة آمال فودة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
تناولت فيه كيفية تحقيق الجمعيات الخيرية لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الأفراد والمجتمع .


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved