Sunday 28th March,200411504العددالأحد 7 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مسؤولون ومواطنون يتفقون على خطورته مسؤولون ومواطنون يتفقون على خطورته
طريق الموت بالرين يحتاج إلى حل ناجع

  * الرين - مبارك آل جليغم:
يعاني تقاطع طريق الرين - الرياض من تكرار الحوادث لمرات عديدة وهذا يوحي بأن هناك مشكلة، حيث أصبحت هذه الإشكالية حديث المجالس وشبحاً يهدد الجميع، وقد أبدى عدد من سكان الرين تذمرهم من هذا الوضع.
(الجزيرة) استطلعت بعض آراء المسؤولين والمواطنين حول هذا الموضوع.
في البداية تحدث رئيس مركز الرين عبدالرحمن بن محمد العريفي فقال: لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لله ثم لحكومتنا الرشيدة على ما توليه من اهتمام واسع للطرق، والشكر كذلك لأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه الشخصي بطريق الرياض - الرين - بيشة، وكذلك طريق الحريق الرين ومتابعته الجادة والحثيثة منذ دراسة هذا الطريق وحتى تنفيذه.
وحول هذا التقاطع قال العريفي: لا شك أن هذا التقاطع يشكل خطراً جسيماً على المسافرين وأكبر دليل على ذلك كثرة الحوادث التي وقعت فيه، وقد وردتنا العديد من الشكاوى من المواطنين حوله ونحن بدورنا رفعنا للجهات ذات الاختصاص وكلنا أمل أن يوضع حل لهذه المعضلة في القريب العاجل سواء بوضع إشارات أو بوضع مطبات صناعية قانونية ولوحات إرشادية وذلك حفاظاً على سلامة أرواح وممتلكات المسافرين ولتفادي وقوع الحوادث مستقبلاً.
ويضيف رئيس مخفر شرطة الرين الملازم أول سعد محمد العصيمي -عن عدد الحوادث المسجلة لديهم في هذا التقاطع وكذلك عدد الوفيات- أن التقارير الموجودة لدينا تشير إلى كثرة الحوادث في هذا التقاطع، حيث وقع فيه العديد من الحوادث نجم عنها العديد من الإصابات والوفيات، بالإضافة إلى وقوع تلفيات وخسائر في المركبات.
وأضاف العصيمي قائلاً: إن عدد الحوادث أخذ يتزايد في الآونة الأخيرة مع ازدياد عدد عابري هذا الطريق خصوصاً أنه ملتقى طرق مهم بالإضافة إلى أن المنطقة تشهد هذه الأيام مع موسم الربيع والعشب تزايد أعداد كبيرة من البدو الرحل بشكل كثيف وكبير.
واختتم العصيمي حديثه قائلاً: نحن نعلم أن هذا التقاطع خطر جداً واتضحت خطورته مؤخراً من جراء كثرة الحوادث فيه ولكن ينبغي لنا ألا نهمل جانبا كبيرا وهو التقيد بتعليمات المرور والتقيد بالسرعة المقننة وربط حزام الأمان فهي بإذن الله تساهم في الحد من انتشار الحوادث.
كما تحدث المواطن محماس بن سعد بن سفران معرف قرية الريعانية فقال: نحن أكثر المتضررين من هذا التقاطع بحكم أنه لا يبعد عن قريتنا سوى 50 متراً وقد قمنا بإسعاف العديد من الحوادث المرورية فيه وكانت أغلبها مأساوية جداً وفي الحقيقة أنه يشكل خطراً عظيماً على الجميع بوجه عام وعلينا بوجه خاص وإننا كل يوم نحبس أنفاسنا خوفاً على أولادنا وإخواننا وكبارنا وإن استمر الحال على نفس الوقت فسوف يحصد العديد من أرواح الأبرياء وقد رفعنا عدة خطابات نطلب فيها حلاً لهذه المعاناة وإننا نرجو من المسؤولين في وزارة النقل وقسم السلامة في المرور التجاوب معنا وإعادة النظر في وضع هذا التقاطع سواء بوضع دوار أو إشارات ضوئية أو كبري وإنهاء هذه المشكلة.
ويقول المواطن محمد بن عايض آل سويدان: أنا أمر عبر هذا التقاطع كل يوم مرتين للذهاب والعودة من وإلى المدرسة وفي الحقيقة إن هذا التقاطع يشهد كثافة مرورية عالية جداً وخاصة في الصباح الباكر وأوقات الذروة، وصرت أحسب له ألف حساب وهو مربك للسائقين ويحتاج لإشارات ضوئية لتنظيم الحركة أو على الأقل وضع دوار ليقلل بإذن الله من كثرة الحوادث.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved