* تونس - عبد القاق :
تنظر القمة العربية التي تلتئم يوم غد الاثنين في تونس ورقة تضم مشروعين للسلام أحدهما تفعيل المبادرة العربية ومشروع أردني فلسطيني، بينما يسيطر هاجس الإصلاح على هذه القمة التي ستهتم أيضاً بالوضع المتفجر في العراق. وأفاد مصدر عربي أن اللجنة المعنية بالمبادرة العربية، عقدت اجتماعاً درست خلاله مشروعين تقدم بهما الأردنيون والفلسطينيون بشأن النزاع العربي الإسرائيلي وتفعيل المبادرة العربية التي قدمها الأمير عبد الله إلى قمة بيروت عام 2002 . وتم الاتفاق (على دمج الورقتين في ورقة واحدة). ودعت مبادرة قمة بيروت إلى قيام علاقات عادية بين كافة الدول العربية وإسرائيل شرط انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 . وفيما يتعلق بالموضوع الشائك حول الإصلاح فقد شهد مناقشات اتسمت أحياناً بالحدة حول المشروع المصري للإصلاحات في العالم العربي حيث لقي هذا المشروع تحفظاً من قبل وزيري خارجية سوريا ولبنان فاروق الشرع وجان عبيد ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي.
ومع ذلك فقد أوضح مصدر عربي رفيع أن الاتجاه يميل نحو إقرار المشروع المصري بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي قدمتها دول عربية أخرى.
وعلم أن مشروع إصلاحات العالم العربي سيطلب إنشاء لجنة تكلف خلال ستة أشهر وضع آلية لتطبيق هذه الإصلاحات.
|