* الرياض - واس:
نفى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن يكون هناك صلة بين إطلاق سراح من تم إيقافهم للتحقيق معهم مؤخراً وأي ضغوط خارجية من أي نوع. وقال سموه: إنه لا صحة إطلاقاً لما أثير في بعض وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت عن أن إطلاق سراح هؤلاء الذين أوقفوا نتيجة ما صدر عنهم من بيانات تحريضية وبعض الاتصالات بجهات خارجية كان لضغوط خارجية، مؤكداً سموه أن الإفراج عن هؤلاء الأشخاص كان قراراً داخلياً لا علاقة له بأي تأثير خارجي مطلقاً. وتم اتخاذه بناء على إدراك بعض من تم إيقافهم بخطئهم والتراجع عنه ووفق ما تقتضيه الأنظمة المعمول بها في مثل هذا الخصوص. وأوضح الأمير نايف أن المملكة دأبت منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز على التعامل مع شئونها الداخلية والخارجية باستقلالية كاملة لا خضوع فيها ولا سلطان لأي جهة مهما كانت.. فهي تعتمد على الله أولاً ثم على ما تمليه ثوابتها الإسلامية.. ومصالحها الوطنية ولن تقبل بأي حال من الأحوال أي تدخل في شئونها، كما أنها لا ترضى لنفسها التدخل في شئون الآخرين.
|