* عمان - أ ش أ :
أعرب وزير الداخلية الأردنى سمير الحباشنة عن أسفة لصدور بيان وصفه بأنه مليء بالاتهامات والمغالطات عن كتلة نواب حزب جبهة العمل الاسلامى الليلة قبل الماضية بشأن أعمال الشغب التى صاحبت بعض المظاهرات التى حدثت فى الأردن دعما للشعب الفلسطينى واحتجاجا على اغتيال الشيخ أحمد ياسين واكد انه بيان مسيء ويجافى الحقيقة.
وقال الحباشنة فى تصريحات له امس السبت ان هذا البيان محاولة استباقية على ما يبدو للدفاع عن احد نواب الحزب - الدكتور تيسير الفتيانى - الذى كان يفترض فيه ان يقوم بدوره الوطنى كنائب يطبق القانون ويحميه بدلا من ان يخرقه.
واوضح ان النائب المذكور اضافة الى انه خرج فى مسيرة غير مرخصة فقد سمح بان يساء الى رمزية الدولة الاردنية امام عينيه وان يرجم مركز أمن الأشرفية بالحجارة وان تتضرر ممتلكات المواطنين امام عينيه ايضا دون ان يحرك ساكنا.
وكان حزب جبهة العمل الاسلامى - أكبر الأحزاب الأردنية - قد أدان فى بيان له الليلة قبل الماضية تعرض الدكتور تيسير الفتيانى النائب بالبرلمان الاردنى عن الحزب واحد ابنائه والمحامى حكمت الرواشدة عضو مجلس الشورى بالحزب لاعتداء من قبل الامن الاردنى فى مخيم الوحدات أثناء المظاهرة 0 وقال عزام الهنيدى رئيس كتلة حزب جبهة العمل الاسلامى فى مجلس النواب الأردنى ان هذا الاعتداء الذى وصفه (بالاثم ) وقع عليهم خلال محاولتهم تهدئة توتر واحتكاك حدث بين متظاهرين فى مخيم الوحدات مع الامن الاردنى.
وطالبت كتلة نواب جبهة العمل الاسلامى فى بيانها الحكومة بتحمل مسئولياتها عن هذا الاعتداء كما طالبت باجراء تحقيق موسع ومعاقبة المسئولين عنه.
|