* فلسطين المحتلة - خاص:
قال حاييم رامون عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب العمل، وعضو لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست: إن جدار الفصل العنصري في المقطع المسمى (حاضن القدس) يساعد إسرائيل في التخلص من آلاف الفلسطينيين، وإبعادهم خارج الجدار، الأمر الذي يعني أنهم لن يكونوا داخل إسرائيل..
وانتقد هذا اليهودي (حاييم رامون )، الذي هو عضو في حزب العمل اليساري حكومة شارون اليمينية على عدم الإسراع ببناء الجدار العنصري، داعيا إلى العمل ليل نهار وبشكل متواصل لاتمام إقامة الجدار..!! وادعى رامون خلال مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي رصدتها (الجزيرة) أن الجدار يمنع العمليات الفدائية الفلسطينية والأعمال الجنائية، وأن الجدار ساعد في إنقاذ العديد من أرواح اليهود، قائلا: إنه في حساب ما يسببه الجدار من معاناة للفلسطينيين مقابل الحفاظ على الحياة يجب تفضيل الحفاظ على الأرواح اليهودية..!!
وواصل عضو حزب العمل الإسرائيلي تكرار المزاعم الإسرائيلية، حيث قال إنه لا يوجد شريك فلسطيني للتفاوض معه، ولذلك يجب إقامة الجدار، مشيرا إلى أن السلام يعني الانفصال عن الفلسطينيين..إلى ذلك، وصف قائد شرطة لواء القدس، اللواء الإسرائيلي (ميكي ليفي)، الحرم القدسي ب(البركان القابل للانفجار)، وذلك بعد رفضه السماح لأعضاء جماعة (أمناء جبل الهيكل) المتطرفة بدخول الحرم القدسي..
وكان اللواء الإسرائيلي، ميكي ليفي، قد حذر - خلال نظر المحكمة العليا الاسرائيلية في التماس قدمه (غرشون سلمون)، رئيس التنظيم الفاشي المسمى (أمناء جبل الهيكل)، ضد الشرطة، طالبا السماح له ولأتباعه بدخول الحرم القدس عشية عيد الفصح العبرين - حذر من أبعاد السماح لرئيس حركة (أمناء جبل الهيكل) الفاشية، بدخول الحرم القدسي.. واصفا الحرم القدسي ب(البركان القابل للانفجار)، قائلا : إن السماح بدخول (غرشون سلمون) إلى الحرم سيؤدي إلى اندلاع حريق سيمتد لهيبه إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، بل وحتى إلى خارج الحدود..
يشار إلى أن الفاشي (غرشون سلومون) يقود مجموعة تطالب بهدم الحرم القدسي، بزعم أنه يقوم على أنقاض الهيكل الثاني، وقد وضعت هذه المجموعة مخططات لإقامة الهيكل الثالث على أنقاض الحرم القدسي الشريف.. وكان العديد من أعضاء هذا التنظيم الإرهابي اليهودي الذي تم اكتشافه في الثمانينيات من القرن الماضي، قد خطط لقصف الحرم القدسي بالصواريخ..
وكانت هذه العصابة التي تطلق على نفسها اسم (أمناء جبل الهيكل) قدمت مؤخرا التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية من أجل استصدار قرار بمنع أعمال الترميم التي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك..
وطلبت هذه العصابة وضع الترميمات التي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية تحت إشراف ما يسمى سلطة الآثار اليهودية.. يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال المواد اللازمة للترميم إلى داخل المسجد الأقصى المبارك..
|