* الكويت - أ.ف.ب:
قال متحدث عسكري ياباني: إن مجموعة أخيرة مكونة من 120جندياً من القوات اليابانية عبرت أمس السبت الحدود الكويتية إلى العراق لتنضم إلى القوات اليابانية التي تقوم بمهمة إنسانية في الجنوب العراقي.
وأوضح اللفتانت كولونيل شيغيرو ياماساكي لوكالة فرانس برس (عبرت المجموعة الأخيرة من قوات الدفاع الذاتي اليابانية الحدود إلى العراق حوالي الساعة 8.00 من صباح أمس في قافلة من 40 عربة عسكرية)، وكان الجنود وصلوا إلى الكويت في 22 مارس وأجروا تدريبات في معسكر أمريكي في الصحراء الكويتية ضمنها خمسة تدريبات بالذخيرة الحية على الحدود الكويتية العراقية.
وأضاف ياماساكي أنه بذلك سيرتفع إلى حوالي 530 عدد الجنود اليابانيين المتمركزين في مدينة السماوة العراقية على بعد270 كلم جنوب بغداد للقيام بمهمة إنسانية وإعادة اعمار، وسيبقى ما بين 20 إلى 30 جندياً يابانياً متمركزين في معسكر فرجينيا الأمريكي في الكويت لتحضير استبدال القوات المتوقع أن يبدأ في غضون شهرين. وغادرت المجموعة اليابان غداة تظاهرة ضمت حوالي 30 ألف شخص حسب المنظمين جرت في طوكيو ضد الحرب في العراق في ذكرى اندلاع هذه الحرب، وطالب المتظاهرون بسحب فوري للجنود الأمريكيين واليابانيين، والتدخل الياباني في العراق الذي أثار جدلاً واسعاً في البلاد يشكل أول تدخل عسكري ياباني في ميدان حرب منذ 1945. وتقوم القوات اليابانية المتمركزة في السماوة جنوب العراق بمهام غير قتالية مثل المساعدة الطبية وفي مجال التزويد بالماء الصالح للشراب، وتلقى هذه القوات دعماً لوجستياً من حوالي 400 عسكري من القوات الجوية والبحرية في المنطقة، وتعهدت اليابان بتوفير خمسة مليارات دولار للمساعدة على إعادة إعمار العراق ما بين 2004 و2007، وجدد رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي الجمعة عزم طوكيو على المشاركة في إعادة اعمار العراق، في حين حركت حكومته القسم الأكبر من المساعدات التي تعهدت بتقديمها إلى هذا البلد.
وقال كويزومي الحليف المقرب لواشنطن خلال مؤتمر صحافي (مهما حصل، سوف نؤدي واجبنا فيما يتعلق بدعم إعادة اعمار العراق).
|