من أهم المزايا التي يتمتع بها اتحاد الكرة الحالي بقيادة أميرنا المحبوب سلطان بن فهد تجاوبه السريع مع كل ما يطرح في وسائل الإعلام لصالح الرياضة السعودية، ففي الفترة الماضية طالبت الأندية ورجال الصحافة بضرورة إقامة مباريات الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد بطريقة الذهاب والإياب فتم اعتمادها لتجد النجاح الكامل معيدة الاثارة والمتعة وفرص المساواة بين جميع الفرق وقد أشاد الجميع بها ومنهم رئيس اللجنة الفنية الذي أكد انها ستكون موجودة في العام القادم. كما طالب الرياضيون بجميع شرائحهم بضرورة الاستعانة بالحكم الأجنبي بقيادة المباريات المهمة والصعبة بعدما ايقن الجميع ان الحكم المحلي غير قادر الى ايصالها الى بر الأمان واعطاء كل ذي حق حقه نظراً لتواضع قدراته وعدم استطاعته لتطوير مستواه الفني وهو ما كان جلياً في النهائيات الماضية بعد أن تعرض أكثر من حكم للوقف، وقد تجاوب اتحاد الكرة مع كل الأصوات التي نادت بالحكم الأجنبي واسند نهائي كأس ولي العهد وبقية منافسات المربع الذهبي ونهائي كأس الدوري لحكام أجانب في خطوة جريئة وشجاعة اشاد بها الجميع.
إلا حكامنا الذين انتقدوا القرار بل ان البعض منهم تجاوز حدود الأدب قائلاً: ان احضار الحكم الاجنبي سيدمر الكرة المحلية من دون ان يذكر مبرراته المقنعة فكل دول العالم تستعين بحكام أجانب ومع هذا شاهدناهم يقدمون حكاماً على مستوى عالٍ تواجدوا في نهائيات كأس العالم لمختلف الدرجات على عكس ما هو حادث هنا فالحكم السعودي غاب عن المشاركة في مونديال 2002م ونهائيات كأس العالم للشباب التي أقيمت مؤخراً في الامارات.
إن القرار الحكيم الذي أصدره سمو الرئيس العام بالاستعانة بالحكم الاجنبي نال التأييد الكامل من كل من سمع به وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الذي قال في مؤتمره الصحفي ان ذلك يصب في مصلحة الكرة السعودية وعندما يشيد رئيس أعلى سلطة رياضية بالقرار الحكيم فمن الأفضل ان يصمت أصحاب المصالح الشخصية الذين اضروا بالتحكيم السعودي وجعلوه في مركز متدنٍ من بين الحكام العرب ولا يتناسب مع موقعنا الكروي بين دول العالم ولذا على لجنة الحكام وكل من يعمل في سلك التحكيم بضرورة الاستفادة من القرار التاريخي والعمل على تطوير مستواهم الفني بدلاً من الاعتماد على المحسوبية والمجاملة التي اضرت بالتحكيم السعودي وجعلته يعيش في الحضيض مساهمة في ضياع مجهود أندية صرفت ملايين الريالات من أجل تحقيق الطموحات ونيل البطولات.
توزيع المشاركات بين الأندية تتطلبها المرحلة القادمة!
ساهم انحسار المشاركات الخارجية بين ثلاثة أندية في تعطيل الكثير من البرامج الذي كان ينوي تنفيذها مدرب منتخبنا وليم فاندرليم فتم الغاؤها من أجل ان تتواجد النجوم الدولية المختارة للأخضر مع فرقها فمثلاً مباراة سيرانلاكا التي ستقام يوم الاربعاء القادم تم تقليص المعسكر لها لثلاثة أيام ولاعبو الاتحاد والأهلي توجهوا مباشرة من الملعب للمطار وبعد نهاية اللقاء سيعودون لأنديتهم للمشاركة في مباريات البطولة العربية ثم الدورية المؤجلة والقارية، وهذا الزخم الهائل سيضر بالمنتخب الذي تنتظره استحقاقات أكثر قوة في الموسم القادم مثل التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم وبطولة الخليج، وإذا استمر انحسار مشاركة الأندية في البطولات الخارجية على ثلاث فرق فإن العواقب ستكون وخيمة وربما دفعنا الثمن غالياً بعدم الظهور في المونديال للمرة الرابعة وفقدان المحافظة على اللقب الخليجي ولذا فإن المصلحة العامة تتطلب اصدار قرار بأن تكون المشاركة الخارجية للأندية في بطولة واحدة ولا يقبل ترشيح أي فريق محلي في أكثر من مسابقة خارجية مهما كانت المبررات لضمان عدم تضارب المواعيد كما حدث في هذا الموسم عندما تصادفت مواعيد مباريات البطولة العربية والآسيوية للأندية مع الالتزامات الرسمية للمنتخب، ويكفي ان يعرف الرياضي ان تأخير جدول المباريات المؤجلة لأندية الهلال والاتحاد والأهلي وتأجيل لقاءات الجولة الحادية والعشرين والثانية والعشرين يعود لتضارب المواعيد فهل نستفيد مما حدث في هذا العام ونوسع المشاركات الخارجية للأندية بالزام كل فريق بالتواجد في بطولة خارجية واحدة يكون للنادي البطل حق الاختيار!
ابن همام أنصف أندية القارة
التصريح الهادئ والعاقل للرجل المسؤول رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأستاذ محمد بن همام العبدالله الذي قال فيه انه لن يتم تسمية نادي القرن لان عمر الاتحاد القاري لم يتجاوز 50 عاماً وان المسابقات الآسيوية عمرها لا يزيد عن 25 سنة، هذا التصريح يستحق الاشادة والتقدير والتحية منا لهذا الرجل الذي انصف كل أندية القارة الآسيوية بعد ان قرر حجب اللقب فالمبررات التي ذكرها مقنعة ومنطقية وملجمة لكل الأفواه التي نادت بان يتم اختيار فريقها المفضل نادياً للقرن، كما حدث في أوروبا وأفريقيا فالمبررات التي اعطت ريال مدريد والأهلي المصري بأن يكونا أندية القرن في قارتيهما لم تكن موجودة في آسيا وهو ما أوضحه الإداري القطري (الفاهم) محمد بن همام العبدالله الذي رشحه جوزيف بلاتر بأن يكون رئيساً للفيفا بعد تقاعده عن العمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
لماذا لا ينقل اتحاد القدم والسلة مباريات التعاون وأحد؟
قدم الاتحاد واحد مباراة جميلة في كرة السلة انتهت بتقدم الأول بفارق نصف (اسكور) وظهر نجوم الفريقين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية ونجح لاعبو العميد في كسب اللقاء واجبار احد على خوض مباراة فاصلة سيتحدد على ضوئها بطل الدوري، وبعد النهاية المثيرة تم اجراء قرعة بين إداريي الفريقين وعلى الهواء مباشرة وجاءت النتيجة لصالح احد بإقامة المباراة الحاسمة على أرضه وبين جاهيره التي قذفت لاعبي الاتحاد بكل ما أتيح في ايديهم من أدوات تلحق الضرر بنجوم العميد وكان من الواجب أن يكون لمسؤولي اتحاد السلة وقفة خاصة وان الأهداف وقعت أمامهم وكان أقل إجراء ممكن عمله هو إلغاء القرعة واجبار فريق احد على خوض اللقاء الختامي في جدة لضمان سلامة لاعبي الناديين، فالتصرفات التي حدثت من جمهور احد من يضمن عدم تكرارها يوم الاثنين القادم فربما يكونون أكثر توتراً فمباراة الخميس كان التعويض ممكنا لكن اللقاء المقبل ليس هناك مجال لتصحيح الأوضاع، أيضا جماهير التعاون صدرت منها تصرفات غير مقبولة تجاه الحكم الدولي خليل جلال بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق الاصفر لتزيد معها فرص رحيله عن دوري الدرجة الأولى اذا لم تحدث تدخلات خارجية (كالمعتاد)!! إن ما بدر من جماهير التعاون ضد الحكم خليل جلال يستحق التدخل السريع من اتحاد الكرة بنقل المباريات الثلاث خارج بريدة او اقامتها بدون جماهير على أقل تقدير.
أسطورة ماجد أكدها الثنيان
الفقرة التي طرحتها في الاسبوع الماضي انه لا يوجد اسطورة في الملاعب المحلية إلا ماجد احمد عبدالله وان البقية اشباه لاعبين تورطت بهم رياضة كرة القدم، أكدها قائد الهلال والمنتخب السعودي السابق يوسف الثنيان في حواره الأخير لإحدى المطبوعات المتخصصة عندما قال: إن ماجد عبدالله هو المهاجم العربي والآسيوي والمحلي الأول وان كل مواصفات الهداف النموذجي لا تتوفر إلا في ابي عبدالله، ما قاله ابو ناصر الذي يتفق كل الهلاليين على محبته هو أكبر دليل نجومية السهم الملتهب ولن أزيد!
القناة الرياضية والنصر
قناتنا الرياضية الفتية التي تطورت كثيراً وباتت تشبع رغباتنا بمتابعتها لكل الانشطة الرياضية ولجميع الألعاب الكروية أكدت بصورة غير مباشرة ان النصر بالفعل غائب عن الساحة الرياضية فالنادي الكبير الذي تتوفر له كل عوامل التفوق من أعضاء شرف كثر وقاعدة جماهيرية عريضة ومنشآت رياضية ضخمة ليس موجوداً ويغيب تماماً عن المنافسات الكروية ففي مسابقات السلة والطائرة واليد وألعاب القوى والتنس وبقية الألعاب لا نسمع بها وكأن الألعاب التي ذكرت غير مسجلة، هذا التدهور الخطير في النادي الكبير جعل جماهيره تكتفي بدور المتفرج ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
محطات ساخنة
* أخطاء جسام ارتكبها الحكم السعودي في السنوات الماضية ساهمت في ضياع مجهودات الأندية ليضطر اتحاد الكرة للاستعانة بالحكم الأجنبي ومن يريد ان يعرف حجم الاخطاء التي ارتكبت من الحكام فليتذكر لماذا اوقف العمر والمهنا والدوسري وابوزنده ؟!
* أما حكاية كرموني باعتزال التحكيم فإنها تمثل قمة المهازل!
* يحيا العدل ،يحيا العدل قالها كل من قرأ او سمع بقرار الاستعانة بالحكم الاجنبي، نشكر لأمير الشباب على تجاوبه لكل ما يطرح في الإعلام الرياضي.
* توقعنا أن تقدم لجنة الحكام الحالية حكاماً جيدين يعتمد عليهم فإذا بها تقيد تأهيل ظافر ابوزنده الذي فشل في قيادة (5) نهائيات وتمنحه الشارة الدولية لتؤكد انها مغسلة ليصدر القرار التاريخي الذي انقذ الكرة السعودية.
* الاتحاد والأهلي خاضا اللقاء الختامي ليلة البارحة بحضور حكام دوليين من البرتغال ولاول مرة من كسب ومن خسر.
* لجنة الكشف عن المنشطات اعلنت انها اخذت عينات لعدد من اللاعبين في المباريات السابقة لكنها لم تعلن عن النتائج!
| 
