|
|
|
الحمد لله وحده وبعد.. إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا بموتك يا أيها الشيخ المجاهد أحمد ياسين لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون). فالقيادة قدوة وقد حققت هذا المبدأ في جميع سجل حياتك وختمته بنضالك واستشهادك وكنت قدوة في كلامك وفي فعلك، وكان هدفك أن يسير أنصارك وشعبك على هذا الطريق الذي لا يسلكه إلا الأبطال والأئمة العظماء من أمثالك لقد كنت شيخاً كبيراً معاقاً مريضاً بعدة أمراض جسدية مع ضعف في البصر حاد في العين اليمنى وقد بلغت السبعين من العمر ومع ذلك كنت تحمل همّ أمتك ولم تمنعك هذه الحواجز من أن تسعى إلى طلب الشهادة. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |