* الجزيرة - نوافذ تسويقية :
تبنى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ووزارة الصحة مشروع برنامج وطني شامل للكشف الجيني المبكر لجميع الأطفال حديثي الولادة بالمملكة حول أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى أمراض الإعاقة الذهنية والجسدية حيث كشفت تقديرات الأطباء أن اكتشاف الموروثات غير الطبيعية خلال 72 ساعة من الولادة يمكن من الوقاية منها ومعالجتها بشكل فعّال.وتتضمن أهداف البرنامج محاولة تحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي لدى جميع المواليد ومحاولة اكتشاف وجود موروثات غير طبيعية عن طريق تحليل عينات الدم المأخوذة من الأطفال خلال الساعات الأولى من الولادة ومحاولة جعله نظاماً أساسياً مطبقاً في كافة المستشفيات الحكومية والأهلية. هذا بالإضافة إلى تطوير برامج توعية عامة وبرامج تدريب للأطباء من أجل اكتشاف وعلاج الأخطاء الوراثية.وسيمثل هذا البرنامج نقلة حضارية للرعاية الصحية بالمملكة في المجال العلمي والطبي وسيتمكن بإذن الله من الحد من شبح الإعاقات الجسدية والذهنية لدى الأطفال مما يساعد المجتمع السعودي على النهوض بشكل إيجابي فيما يخدم مسيرة التنمية والبناء.يذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أول مركز خيري متخصص في الإعاقة والوحيد في المملكة والوطن ا لعربي ويهدف إلى تنشيط البحث العلمي للحد من مشاكل الإعاقة ومعالجة أسبابها في مراحلها المبكرة إلى جانب وضع أسس برامج الرعاية الصحية للمعاقين وتأهيلهم للقيام بدور فعّال في المجتمع. حيث قدرت إحصائيات وزارة الصحة أن عدد المواليد في المملكة يتراوح بين 400 - 500 ألف مولود سنوياً 400 - 500 منهم يعاني من الإصابة بالإعاقة وهو رقم كبير بالنسبة لإجمالي عدد السكان في المملكة وله تأثير سلبي على المجتمع السعودي.
|