* سيدني - أ.ف.ب:
تراجعت المعارضة العمالية الاسترالية على مايبدو أمس الجمعة عن وعدها المثير للجدل بسحب القوات الاسترالية من العراق في كانون الأول/ديسمبر في حال فوزها في الانتخابات المقبلة. وقال كيفن رود الناطق باسم العماليين لصحيفة (سيدني مورنينغ): إن العماليين في حال وصولهم الى الحكم سيدرسون إمكانية ابقاء بعض الجنود في العراق لضمان حماية الدبلوماسيين والموظفين المدنيين في بعثتهم الدبلوماسية. وأوضح رود (سنطلب عندها رأي جهاز الأمن الدبلوماسي حول أفضل طريقة لحماية السفارة في بغداد). وأضاف (سنطلب منهم ذلك في عيد الميلاد. قد يكون الوضع في بغداد تدهور أو تحسن) بحلول هذا الوقت. وأثار زعيم الحزب العمالي مارك لاثام مطلع الأسبوع الجاري جدلا وطنيا عبر التزامه من دون شروط بسحب كل القوات الاسترالية من العراق بحلول كانون الأول/ديسمبر في حال فاز حزبه في الانتخابات المقررة في أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر. وشدد على انه بحلول هذا التاريخ تكون السلطات قد نقلت الى حكومة عراقية في حزيران/يونيو ويمكن تاليا وقف مشاركة استراليا في العراق للسماح الى العسكريين بضمان أمن استراليا. وتظهر نتائج استطلاعات الرأي تقدما للعماليين. ويبدو ان مسألتي العراق والأمن الوطني ستكونان في صلب حملة العماليين الانتخابية في سعيهم الى الفوز على الائتلاف المحافظ الحاكم برئاسة رئيس الوزراء جون هاورد.
|