اليوم يقام عرس الرياضة والرياضيين هنا على اختلاف ميولهم ومشاربهم ممثلا بنهائي مسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - بين الشقيقين الأهلي والاتحاد.. بعد أن حصلا على هذا الشرف بكل جدارة واستحقاق.
** كل ما نرجوه ونأمله أن يتجاوزا باقتدار مجمل تلك التعاطيات والطروحات الإعلامية والمنتدياتية المتبادلة بين المعسكرين خلال الأشهر القليلة الماضية، والقائمة حتى اللحظة.. بين من لا زال يعيش انشكاحية عصر الثمانيات والاربعات.. وبين من يقول (أنا ابن جلا وقلاع الثنايا) بمعية من يردد (ليس الفتى من قال كان أبي!!).
** فاليوم بمقدور طرفي اللقاء فرض حقيقة لا تشوبها شائبة فحواها طغيان المهارات واتقان الصنعة على ما عداها من الأسلحة الفشنك مثل الفتونة وفرد العضلات الكلامية.. أو حتى الحكي في الماضي الذي هو بالتأكيد النقصان في العقل بشحمه ولحمه (؟!).
** إن من حق راعي المناسبة الكبيرة.. ومن حقنا كتابعين على خط الحياد أن نشاهد كرنفالا كرويا يليق بكل ما يرتبط بهذه المناسبة من عناصر مختلفة.. وأن لا يحول الغياب القسري للزعيم عن المناسبة دون العمل على تعويض ما يمكن تعويضه جراء ذلك الغياب، لا سيما وأنه المتعهد الرسمي لإنجاح مثل هذه المناسبات منذ الأزل.
** كل التوفيق للفريقين الكبيرين.
|