حين يرفع الأمير عبد الله يده الكريمة لردِّ التحية مع كل استقبال جماهيري حافل لسموه فإنه يكرِّمنا بتحيته وهو الرجل المسؤول الذي يؤجِّل كل مشاغله وهمومه من أجل أبنائه الرياضيين الذين سيسعدون بتشريف سموه لنهائي البطولة وتكريم الرياضيين جميعاً ممثلين بالاتحاد والأهلي.
وحين يبتسم الأمير عبد الله - وهو المبتسم دائماً بحمد الله - فإنه يشعرنا بالطمأنينة وبالسعادة، فما أجمل ولا أروع من أن يكون مسؤول بحجم ومكانة الأمير عبد الله هادئاً ومبتسماً وبشوشاً.. هذه السمات للرجل الكبير تمثِّل شخصيته الجادة والقوية والعطوفة.. لذلك كان هذا العادل الصادق محبوباً ويتمتع بشعبية جارفة جداً اكتسبها بصدقه وحبه لوطنه ومواطنيه.. ومساء اليوم حين يكرِّم الأمير عبد الله الناديين فهو يكرِّم كل منسوبي الرياضة في الوطن الكبير، ولكن الأهلي والاتحاد حظيا بشرف تمثيل أندية المملكة الـ153 بمثولهما أمام راعي المباراة ولي العهد الأمين.. والناديان وهما يحظيان بهذا الشرف فإننا نطمح أن يقدما كل ما لديهما ليكون النهائي راقياً من الناحية الفنية ومترجماً للمستوى الحقيقي للكرة الخضراء، ولا سيما أن العالم العربي سيتابع النهائي الكبير الذي يختلف هذه المرة بأن حكامه أجانب وبالتالي فإن أي مبررات لتعليق الخسارة على مشجب التحكيم لن تكون مقبولة وستكون الفرصة متاحة للاعبي الفريقين ومسؤوليهما للتركيز على الأداء من أجل الانتصار.
مبروك للفريقين تشرُّفهما بالوصول للنهائي، ومبروك للفائز بكأس ولي العهد، ومبروك للرياضيين رعاية القيادة ودعمها للرياضة ومشاركة المواطنين اهتماماتهم.
| 
