* كنت اعمل عنده بالأجرة الشهرية طيلة سنتين ثم جعلني بعد ذلك مشرفاً مالياً على تجارته التي تمتد فروعها إلى خمسة خلال خمس عشرة سنة كنت اختلس شيئاً كثيراً لا ادخله في: الحساب فلا يفطن إلي ابداً، هذا المال تزوجت منه وملكت بيتاً وسيارة واشياء اخرى خاصة الاكل والشرب واللباس الآن بعد السادسة والسبعين (76 سنة) انتبهت بعد تأنيب ضمير شديد علماً بأنني زاحمت موظفاً آخر خلال عملي حتى ترك العمل ما ترى لي؟ وقد داخل المال الحرام كل حياتي..؟
م.أ.أ.ك.. الرياض
ج - من لطف الله سبحانه وتعالى بك أنك افقت قبل: الفوت والا فذاك بوار شديد خاصة الجرائم المتعدية التي للانسان حق فيها أي بين المخلوق والمخلوق وهذه ذنوب اليوم قد تكون كثرت لاسباب واسباب خاصة الحقوق المعنوية التي لا يلقي لها أحد بالاً الا من شاء الله تعالى انظر بدء المدة التي بدأت فيها بسرقة المال ثم احصره كما في الجودل:
ثم بعد الحصر هذا اجمع هذا المال الحرام ثم ادفعه اليها سيدك الذي كنت تعمل لديه وتذكر له انها اموال له بعد جردك لامورك المالية نسيتها خلال هذه السنين وهأنت تعيدها فإن لم يكن موجوداً فتنتظر عودته ولابد فإن كان قد انتقل فتذهب اليه وتعيد المال، فان كان قد:( مات) فتعطيها الورثة بعد السؤال والتأكد من حال: الوصي وتسلمها له بعد كتابة السند بالاستلام الموثق وتخبر بقية الورثة، او تناولهم صورة من الورقة الموثقة،
ثم بعد ذلك وهذا مهم تطلب عفوه ورضاه، وكذا حال: الوصي لانه قائم مقام مورثه إذا كان من كنت تعمل لديه قد توفاه الله تعالى،
احرص على هذا وبادر إليه فأنت ذو خير وقلب واع فطن لعل الله تعالى بفضله ومنته اراد بك خيراً قبل الموت، وهذا موجب لشكره سبحانه من قبل ومن بعد.
|