طالعت في الصفحة رقم 49 من عدد صحيفتنا الغراء (الجزيرة) رقم 11482 ليوم السبت 15-1-1425هـ ما نصه: فتحت شرطة محافظة الطائف ملف التحقيق.. إلخ, تحت عنوان (لصوص يسرقون منزل مواطن في الطائف)، وقد وددت التنويه فقط بالملاحظات التالية:
1- الشرطة لا تفتح تحقيقاً, بل تعمل على كل ما من شأنه فتح ملف التحقيق بمعرفة السلطة المختصة, صاحبة الولاية به دون غيرها, هيئة التحقيق والادعاء العام, وذلك وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية السعودي والصادر في العام 1422هـ.
2- ليس كل رجال الشرطة على عمومهم مخوَّلين بأعمال التحريات والقبض على المتهمين, ولكن الضباط منهم، ممَّن يتمتعون بصفة الضبط الجنائي, كما وضَّحها النظام المذكور.
3- تُعتبر الصحافة من أهم روافد الثقافة والمعرفة بالنسبة للجميع, وعليه قد نوصل من خلالها ما لا نستطيع إيصاله عن طريق المنهجية المعرفية المنظمة رسمياً.
هذا ما وددت التعليق عليه.
د. شارع بن نايف الغويري
أستاذ مساعد بقسم العلوم الجنائية
كلية الملك فهد الأمنية - الرياض
|